
السياقة في صفاقس : فنّ المستحيل وكابوس يؤرق مستعملي الطريق
السياقة في صفاقس مهزلة و خطر محدق في كل لحظة بسبب التهور و غياب الردع…السياقة في صفاقس يخافها من يقطن خارج المدينة واصبحت محل تندّر وبعض من يزورنا لا يتجرّأ على سياقة سيارته لانه وببساطة لن يعرف متى تتجاوزه دراجة نارية على يمينه ومتى يتوقف امامه تاكسي بدون سابق انذار وبدون استعمال اضواء المجاوزة والتوقّف …ولا يمكن له البتة التكهن بمن يقف في قلب الطريق ليتحدث الى صديق بكل راحة ….لذلك اصبحنا محل تندّر ورغم كل هذا لم يتحرك احد لا من السلط الجهوية ولا السلط المركزية لمحاولة تحسين المثال المروري او لاعطاء الاوامر لمصلحة شرطة المرور للضرب بقوة على كل من يتجاوز القانون وخاصة اصحاب التاكسيات وكوزعي الغاز وسواق الشاحنات وبعض المواطنين
لو كانت الخطايا المادية مرتفعة جدّا للزم الجميع حسن التصرف مع الطريق العام ولاحترموا قانون الطرقات ولكن لا يبدو ان ذلك سيحصل فحتى كاميرات المراقبة معطلة او لا يؤخذ بصورها ليتمادى الجميع في تحدّي السلطة والضحك على القوانين
حافظ