الشيخ محمد الحبيب السلامي يكتب لكم عن المرض المُبيح للفطر

السلام عليكم ومتعكم الله بالصحة للصيام، فيم أفكر ؟

في المرض المبيح للفطر، يقول الله تعالى في الآية 184 من سورة البقرة (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)، وبهذه الآية أباح الله للمريض الفطر في رمضان تحقيقا لمبدإ اليسر في التكاليف ورفع المشقة…. وهنا يطرح سؤال وهو : ما هو المرض الذي يباح به الفطر للصائم ؟ الجواب هو كل مرض يزداد ويقوى بالصوم أو يتأخر به الشفاء. ومن الأمراض التي يتسبب الصيام في زيادتها مرض السكر ومرض القلب ومرض المعدة…… وكل مريض أمره الطبيب المسلم الثقة بالفطر عليه أن يفطر، ومن رفض أمر الطبيب وصام بدعوى أنه قادر على الصيام فهو آثم… وكل من أفطر بسبب المرض عليه القضاء بعد رمضان إذا تحقق له الشفاء وزال المرض، لكن من كان مرضه مزمنا وأفطر فليس عليه قضاء، ولكن عليه عن كل يوم إطعام فقير أو صدقة قيمتها قيمة طعامه حسب قدرته المالية……. وللأصدقاء حق السؤال والتعليق.