الصحفي زهير بن حمد يعدد مناقب محمّد القبّي فقيد الاعلام بصفاقس

كان محمد القبي الذي نودعه اليوم مربيا فاضلا وكان بالخصوص قلما صحفيا حرا جريئا عرفه كثيرون على أعمدة الصحف الوطنية وخاصة جريدة الصباح وفي حقل الصحافة الإلكترونية كما تعاون مع إذاعة صفاقس في إنتاج البرامج الثقافية.
انشغل محمد القبي الذي جرب كذلك الكتابة الأدبية بقضايا صفاقس البيئية بالخصوص وكان مراسلا رياضيا مولعا بالنادي الرياضي الصفاقسي، الذي يحتفل اليوم مصادفة بذكرى تأسيسه الخامسة والتسعين.
أما عن أخلاق الرجل فلا أدل عليها من هذه الشهادات الكثيرة في أصالته ورجولته وطيب معدنه والتأثر لرحيله.
يتقدم فرع صفاقس لقدماء الإذاعة والتلفزة التونسية بتعازيه الحارة إلى نجلته، زميلتنا لبنى القبي وكافة الأهل والزملاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.