
الصفاقسية حائرون : ماذا علينا صنعه حتى ترحمنا الصوناد
في السنوات الفارطة تعوّدنا على قطع المياه بمناسبة او بدونها وتفهّم اغلب المواطنين ذلك وتعايشوا معه …هذه السنة يتكرّر نفس السيناريو ولكن في ظروف مغايرة تماما قبل عام لم تكن محطّة تحلية مياه البحر تعمل للتاخير الحاصل في الانجاز ….اليوم تعمل المحطّة بطاقة انتاج 100 الف متر مكعب يوميا ….في السنوات الفارطة كان الجفاف سيّد الموقف وشحّت الابار والسدود وحتى الماجل في صفاقس تضرّر ….هذه السنة اكرمنا الله بامطار اكثر من رائعة الشيء الذي غذّى المائدة المادية وارتفع منسوب مياه السدود والماجل امتلأ عن آخره ..
ولكن يقينا في صفاقس نعاني من انقطاع الماء ودون سابق اعلام مما احال بعض حفلات الزواج الى كابوس وبعد مآدب الباك الى مهمة صعبة تتطلب مئات القوارير من المياه المعدنيّة …
هل يخرج علينا احد يقنعنا باسباب هذه الانقطاعات ؟ مثلما خرج السّيد حمّادي الحبيب كاتب الدّولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري المكلّف بالمياه في مدينة المهدية وافاد ان مياه تحلية البحر بصفاقس ساهمت في فسح المجال لتلبية حاجيات إضافيّة لولايات السّاحل…وحاجيات صفاقس وسكانها من سيلبيها ؟ خاصّة واننا لا نلاحظ اي انقطاعات للماء بجهة ولايات الساحل ؟
لا نرغب الا في معاملة عادلة في توزيع المياه وان لا تنعم المناطق السياحية فقط بوفرة الماء وسرعة التدفق فمن حق صفاقس ايضا ان تنعم بمثل هذه الظروف .
حافظ كسكاس