الصفاقسية  يتمنون  الرجوع  بصفة جدّية  الى ” الماجل”

الصفاقسية يتمنون الرجوع بصفة جدّية الى ” الماجل”

25 جويلية، 19:00

كانت صفاقس مدينة المواجل وفي عدة مواقع وكان الناس و الدواب تشرب ماء عذبا وتترحم على من قام ببنائها وقال الله تعالى و جعلنا من الماء كل شيء حي وجاء الذي ليس له علم وليس له استراتيجية مستقبلية وقام بطمسها وكان يظن انه قد احسن عملا ولكن الجهل والتواكل على الدولة وبالتحديد الصوناد احال ايامنا عطشا بعد ان كانت المواجل متوفرة في كل مكان وهي عبارة عن خزانات تحفظ مياه الامطار التي تذهب اليوم في قنوات التطهير بل وتخلق لنا المشاكل فلماذا لا نعود الى سياسة المواجل وبطريقة اخرى تكون اكثر جمالية واكثر حفظا للصحّة .

اغلب العائلات في صفاقس تستعمل اليوم الماجل للتغلب عن صعوبات الصوناد وسياسة الجهل المائي للدولة التي يبدو ان اركانها اهتزت من الاساس واصبحت مثلها مثل اللاشيء بسبب ربما مدحنا الكبير للادارة التونسية التي كانت السبب في اغلب مشاكلنا .

ورغم ما سمعنا من كلام كثير ومنمق عن الاعانات التي ستوجهها الدولة لكل من يريد حفر ” ماجل” بقي ذلك في نطاق الافتراضي فقط وخطاب سياسي لا يخلو من الاهداف الانتخابية فقط .

مالك

مواضيع ذات صلة