الطفولة تموت في بلدي !!
5 أكتوبر، 18:30
صادقت تونس سنة 1991 على إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، كما تولت إصدار مجلة حماية الطفل سنة 1995.إلا أن هاته الإتفاقيات والإصدارات لم تشمل بعض الأطفال في المناطق المهمشة والمنسية وبقيت حكرا على مناطق دون سواها.إن لم يكن الأمر كذلك ، فكيف لنا ونحن في 2020 أن تموت طفلة العشر سنوات داخل بالوعة مياه الصرف الصحي، بعد أن كانت تجمع القوارير رفقة والدتها. صحيح الضحية جرفتها المياه الملوثة ولكن أنتم، أيها القائمون على شؤون البلاد ستجرفكم أفعالكم وتضعكم في مزبلة التاريخ. فماحدث لهاته الفتاة هو مؤشر من شأنه أن يدعونا جميعا للتوقف حياله لأن الوضع باتت معه الطفولة مهددة والحال أن الأطفال هم البذرة ورعايتهم والعناية بهم في مراحل طفولتهم أمر ضروري لأنهم صناع المستقبل.فمتى تستيقظ ضمائرنا التى أصبحنا نراها فقط في دروس النحو.
أسامة بن رقيقة



