القصرين : تقديرات بإنتاج 70 ألف طن من الزيتون في هذا الموسم

القصرين : تقديرات بإنتاج 70 ألف طن من الزيتون في هذا الموسم

1 أكتوبر، 15:30



قدرت المصالح الفلاحية بالقصرين صابة الزيتون للموسم الفلاحي الحالي ب70 ألف طن أي بزيادة 40 بالمائة مقارنة بصابة الموسم الفارط، التي تم خلالها إنتاج 40 ألف طن، وفق رئيس مصلحة حماية النباتات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية مختار العلاقي.

وكشف العلاقي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن الزيادة المسجلة هذا العام في الصابة متأتية خصوصا من ارتفاع المساحات السقوية التي تمثل حوالي 48 بالمائة أي ان حوالي نصف غابة الزيتون بالجهة أصبحت تسقى بالرّي قطرة قطرة، إلى جانب الأمطار الأخيرة التي قال إنها ساهمت في تحسين المردودية والجودة .

وذكر في سياق متصل، أن غابة الزياتين بولاية القصرين، تمتد على مساحة جملية تقدر ب95 ألف هكتار بها حوالي 8 ملايين أصل منها 49 ألفا و700 هكتار مساحة بعلية اي ما يمثل 52 بالمائة من المساحة الجملية و45 ألفا و300 هكتار من المساحة السقوية اي ما يمثل 48 بالمائة من المساحة الجملية، مشيرا إلى أن معتمدية سبيطلة تحتل المرتبة الأولى من حيث الإنتاج بإعتبارها تضم مساحات شاسعة للأراضي الدولية بالمركب الفلاحي الخضراء الذي ينتج حوالي 20 ألف طن أي حوالي نصف الإنتاج الجهوي، تليها معتمدية ماجل بلعباس ب12 ألفا و500 طن ثم معتمدية فريانة بحوالي 12 ألف طن فيما تنتج بقية المعتمديات 25 ألفا و500 طن .

وبين المصدر نفسه أن عدد المعاصر المتواجدة بالجهة يبلغ 35 معصرة بطاقة تحويل تقدر ب1480 طنا في اليوم، وتقدر طاقة الخزن ب2600 طن من الزيت، لافتا إلى أن موسم جني صابة الزيتون بالجهة سينطلق بداية من يوم 15 نوفمبر 2024 وسيتواصل إلى أواخر شهر مارس المقبل، علما وأنه تم استعدادا للغرض عقد جلسة بمقر الولاية تم خلالها التأكيد على تفقد حالة المعاصر وخاصة مصبات المرجين ومراقبة جودة العصر وتسعيرة طاقة التحويل .

وأكد العلاقي بالمناسبة أنه لم يتم إلى حدّ الآن تسجيل أمراض بالقطاع، عكس ما هو مسجل في الساحل (ذبابة الثمار بسبب الرطوبة المرتفعة)، وأن كل الزياتين سليمة بإستثناء بعض الأمراض العادية كحشرة السوس التي أكد أنه تم رصدها من قبل المصالح الفلاحية المعنية ومقاومتها.

وكشف رئيس مصلحة حماية النباتات بالجهة أن الإشكال المطروح في قطاع الزياتين على المستوى الوطني والجهوي، مرتبط أساسا بالتصرف في مادة المرجين، واوضح في هذا الصدد أنه تم القيام بعدة تجارب لاستغلال المرجين في رش بعض الزياتين بهذه المادة التي تحتوي على مواد عضوية هامة منها تجربة تمت السنة الفارطة على مساحة قدرت ب100 هكتار بالمركب الفلاحي الخضراء بسبيطلة والتي قال إنها ساهمت في تحسين المردودية ومقاومة الجفاف.

وأشار إلى أنه تم خلال الموسم الفلاحي الحالي برمجة 300 هكتار، لرشها بمادة المرجبن وحث الفلاحين والمنتجين على استغلال هذه المادة واستعمالها كسماد عضوي يفيد الزيتون ويحسن من خصوبة التربة.

مواضيع ذات صلة