
المهدية: جلسة عمل جهوية لمتابعة الاستعداد للعودة المدرسية والجامعية والتكوينية 2025-2026
أشرف والي المهدية السيد أنيس العذاري يوم الاثنين 1 سبتمبر 2025 على جلسة عمل خصصت لمتابعة الاستعداد للعودة المدرسية والجامعية والتكوينية لسنة 2025-2026، وذلك في إطار الحرص على تأمين أفضل الظروف لانطلاقة ناجحة لهذا الاستحقاق التربوي الوطني ، وتعدّ هذه الجلسة الثانية من نوعها بعد جلسة أولى التأمت بمقر الولاية يوم 6 أوت 2025.
في كلمته الافتتاحية شدّد السيد الوالي على أن العودة المدرسية حدث وطني يهم كل التونسيين مبينا أن هذه اللقاءات الدورية التي تعقدها الولاية مع مطلع كل سنة دراسية تهدف إلى ضبط الإجراءات العملية لتأمين انطلاقة سلسة والتشخيص المبكر لمختلف النقائص على مستوى البنية التحتية والتجهيزات والموارد البشرية، مع العمل على معالجتها بالتنسيق مع مختلف الأطراف الجهوية ومكونات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين.
وأشار والي الجهة إلى مبادرة قامت بها ولاية المهدية تمثلت في اعداد خطة جهوية شاملة تضمنت تقييم الوضعية الراهنة للمؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية ورصد النقائص التي رفعتها اللجنة الجهوية واللجان المحلية التي تم تكوينها في الغرض وحيث تم ضبط برنامج تدخل عاجل شمل:
🔹حملات نظافة وصيانة شاملة للمؤسسات ومحيطها.
🔹معالجة وضعيات البنية التحتية والوحدات الصحية.
🔹صيانة الشبكات الكهربائية استعدادا لموسم الأمطار.
وأكد السيد الوالي على تولي المعتمدين بالتنسيق مع الكتاب العامين للبلديات ومديري المؤسسات التربوية وممثلي المندوبية الجهوية للتربية وأعضاء المجالس المحلية الإشراف على اللجان المحلية المكلفة بمتابعة تنفيذ هذه الخطة.
كما أكد الوالي على عقد جلسة عمل يوم 26 اوت 2025 خاصة بالنقل المدرسي بمقر الولاية بحضور الرئيس المدير العام لشركة النقل بالساحل وعدد من النواب والإطارات الجهوية وقد كشفت الجلسة عن صعوبات عديدة أبرزها النقص الكبير في أسطول الحافلات واهتراء جزء كبير منه
وعدم مطابقته لمعايير السلامة إلى
جانب غياب الانتظام في السفرات، خاصة بالمناطق الريفية.
وفي هذا السياق، تعهد الرئيس المدير العام لشركة النقل بالساحل بمتابعة نسق الصيانة شخصيا مؤكدا أن أسطول إقليم المهدية سيرفع إلى 70 حافلة صالحة للجولان قبل بداية السنة الدراسية مقابل 50 حاليا في انتظار وصول حافلات جديدة أو مستعملة.
هذا وعرضت خلال الجلسة تقارير مفصلة حول مدى جاهزية المؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية شملت عدد من المحاور أهمها :
🔹مشاريع البنية التحتية المنجزة والجارية والمبرمجة.
🔹وضعية التجهيزات والموارد البشرية.
🔹جاهزية المبيتات والمطاعم الجامعية.
🔹نظافة داخل و محيط المؤسسات و الإنارة العمومية.
🔹تأمين نقل التلاميذ والطلبة
🔹تأمين محيط المؤسسات التربوية و الجامعية.
🔹توفر الكتاب المدرسي والمستلزمات الدراسية.
🔹برامج المساعدات والمنح الاجتماعية للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل.
وقدمت هذه التقارير من قبل المصالح الجهوية للتربية، وجامعة المنستير، والإدارة الجهوية للخدمات الجامعية إلى جانب مداخلات الإدارات الجهوية للتكوين المهني والتشغيل، والتجارة، والشؤون الاجتماعية، واللجنة الجهوية للتضامن.
و قد نوّه نواب الشعب والمعتمدون خلال مداخلاتهم بضرورة تكثيف حملات التحسيس بالنظافة وتشريك التلاميذ والأولياء والمجتمع المدني الذي ساهموا في دعم البنية التحتية للمؤسسات التربوية و التأكيد على دور مديري المؤسسات في تحمل المسؤولية والاعتناء بمؤسساتهم كما تطرقوا الى التسريع في إنجاز مشاريع التهيئة و الصيانة و تفعيل مسألة الزي الموحد و
التعجيل في صرف المنح المدرسية للعائلات المعوزة.
وأشاد السيد الوالي بالمجهودات المبذولة من قبل الكتاب العامين للبلديات والمعتمدين ومصالح المندوبية الجهوية للتربية داعيا إلى تكاتف الجهود لتأمين عودة مريحة لأبنائنا التلاميذ و الطلبة كما حث البلديات على توفير الوسائل اللوجستية لنقل التجهيزات والمعدات المدرسية إلى المؤسسات مثمنا في الوقت نفسه تسخير مندوبية الفلاحة لعمال الحضائر في مجهودات النظافة ومساهمة الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري في دعم العائلات المعوزة لتوفير المستلزمات المدرسية لأبنائها.
وحضر أشغال الجلسة السيد البشير عطية الكاتب العام للولاية و السادة أعضاء مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم و المعتمدين ، المندوب الجهوي للتربية، المنسق الجهوي لديوان الخدمات المدرسية، الكاتب العام لجامعة المنستير، المدير الجهوي لديوان الخدمات الجامعية، ممثل الإدارة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني، المدير الجهوي للتجارة، ممثل الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية، المتصرف الجهوي للتضامن الاجتماعي، ورئيس إقليم شركة النقل بالساحل، الاطارات الامنية و الكتاب العامين المكلفين بتسيير البلديات و ممثلي المنظمات الوطنية بالجهة وعدد من الاطارات الجهوية و المحلية.