صفاقس باب الشرقي : بعد غلق الماخور أصبح مصبّا للفضلات
المدينة العتيقة ككل تعتبر معلما اثريا من اروع المعالم في العالم لانه معلم حي وناشط وليس مجرّد اثار ميتة ولكنها تحكي تاريخا عظيما.
وتشهد المدينة العتيقة حركية غير عادية فهي كخليّة النحل ولكن للاسف بقي الباب الشرقي مشلولا منذ ان تم انشاء الماخور به حيث اصبح الصفاقسية يتحاشون دخوله او حتى الاقتراب منه او الحديث عنه وهو ما اثّر في كل البنايات التي تشهد حاليا الانهيار الى حدود برج النار.
وحتى عندما تم اخراج الماخور او بالاحرى الاستغناء عنه لم يتغير شيء في هذه المنطقة بل زادت الامور تعقيدا ليصبح مصبّا للفضلات ومكانا مفضلا للجلسات الخمرية وجلسات تعاطي المخدّرات نظرا لخلو المكان.
للحفاظ على تاريخنا لا بد ان نعامل هذا الجزء بقليل من الاحترام فعهد الماخور انتهى.
حافظ