بالمناسبة …. عبد الكريم قطاطة
منذ قليل وانا في طريقي لتناول قهوتي المسائية… استرعى انتباهي حديث حريفين ..اذ قال احدهما الاخر _ احنا وصلنا لمرحلة اللي يمشي في الشارع وما يتكلمش وحدو يلزمو يشوف طبيب ..حالتو موش عادية .. _ مثل هذه التعاليق تروق لي جدا ..وها انا اتقاسمها معكم ..لكن …. لكن في هذه التدوينة هي بيت القصيد كان يمكن ان انقلها لكم وانسبها لنفسي زعمة زعمة ضامر … وننقش وهات من هاكي التعاليق وخاصة تلك التي تصل الى التوصيفة ابداع _ التمس منكم عفوكم ان قلت لكم ما يلي وارجو ان القى آذانا صاغية هل اذكّركم بذلك المثل الشعبي الذي يقول _ اللي يسرق بعرة يسرق بعير هذه اتوجّه بها لكلّ من ينسخ تدوينة ويتناسى ان يقول منقول او منقولة خاصّة من من تجاوز فترة الطفولة والشباب حيث كان لا يرى مانعا في حياته الدراسية ان ينقل عن زميله ما يخطّه في ورقة امتحانه او يلجأ للتفسكية … هل من شبّ على شيء شاب عليه ؟؟ من ينقل ايّة تدوينة دون ذكر صاحبها او دون ذكر كلمة منقول هو سااااااااارق .. ومن يسرق بعرة يسرق بعير ثمّ رجاء منّا جميعا ان ننتقي عباراتنا في التعليق على ايّة تدوينة … وهنا اعني تلك الفئة التي لا تتورع لحظة واحدة في توصيف كتاباتنا المتواضعة بانّها ابداع …لسببين انّ الابداع كلمة من واجبنا ان نعطيها حقّ قدرها وان لا نرميها في اماكن لا تستحقها وعديد الكتابات ليس فيها درجة من الابداع بل هي ااااااااع … والسبب الثاني وهذا يتعلّق اساسا بفئة من الرجال وخاصة منهم المشرقيين والخليجين الذين بتعاملون مع ما تنشره بعض النساء وخاصة في باب الشعر .. تلك الفئة تصفهنّ بمبدعات وهي فئة في حقيقتها مهوسة بالجانب الانثوي فيهنّ وفقط .. هي في الاخير فئة لا ولم تر فيهنّ يوما جانب الكتابة ..بل لي شبه يقين انها لم تقرأ لهنّ يوما حرفا …. هي فئة يسيل لعابها كلّما كتبت انثى حرفا .. وهنا اسأل ..هل لاحظتم معي تلك الدعوات التي يوجهها المشرفون على تلك المجلات والجمعيات الادبية في المشرق والخليج انّها خاصة بشويعراتنا التونسيات دون سواهنّ من شعراء ذكور … ؟؟……هكّة معناها ليس لنا شعراء متميزون كشاعرتنا ان لم يكونوا اكثر تميّزا …_ لا عاد والشاعرات فرحانات قوي …