بعد إنتشار الجريمة : من يسعى إلى أن تتحول الخضراء إلى ساحة وغاء بين أفراد الشعب الواحد.
أماكن عديدة في تونس إلتحقت بمدن الجريمة الخطيرة حول العالم، شيكاغو، ساوباولو، كاراكاس ونابولي وغيرها من الأماكن التي تنتشر فيها المافيا.
فبالرغم من جمال المدن التونسية وطيبة سكانها . إلا أن أغلبها أصبحت مدن لا يطيب فيها العيش بعد الإنتشار الكبير للجريمة، ففي أقل من أسبوع شهدنا أكثر من جريمة مروعة فهذا يقتل زوجته ووالدتها وخالها في منطقة الجبل الأحمر ، وأخرون ينهون حياة طفل صغير على قارعة الطريق وأمام الناس في مدينة المرسى، ومجموعة إجرامية في قليبية يضرمون النار في منزل ويقتلون الزوج ويحيلون المرأة على الإنعاش…
دون أن ننسى جرائم أخرى من قبيل السرقة التي أصبحت خبر عادي، والبراكاجات المسلحة، وإستهلاك المخدرات على قارعة الطريق.
جرائم تحدث بصفة متواترة ومنظمة لتحول الخضراء إلى ساحة وغاء بين أفراد الشعب الواحد. وبالرغم من تحرك المجتمع المدني وتنديد المواطنين عبر وسائل التواصل الإجتماعي، إلا أن ذلك لا يكفى، فالدوله المسؤولة بالدرجة الأولى عن أمن البلاد والعباد مطالبة بتسليط أقصى العقوباب على المنحرفين وقطاع الطرق والضرب بعصى من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين. فنحن لا نريد مدينة فاضلة بل مدينة يطيب فيها العيش.
أسامة