بعد فاجعة المزونة الإشكال في عدم قدرة الدولة على صيانة مؤسساتها…الازهر  التونسي

بعد فاجعة المزونة الإشكال في عدم قدرة الدولة على صيانة مؤسساتها…الازهر التونسي

15 افريل، 18:30

بعد فاجعة المزونة و بدون البحث عن اكباش فداء و بقطع النظر عن شطحات بعض الإعلاميين و الشعبويين فإن الأشكال الرئيسي يعود إلى عدم قدرة الدولة و المؤسسة التي تمثلها وزارة التربية على صيانة المؤسسات التربوية التي أصبح العديد منها يمثل خطرا على مرتاديه فبنسبة دون 5% من ميزانية الوزارة تخصص للتجهيزات و البنايات فماذا عساه ان يفعل المسؤول أمام تفاقم الحاجيات و ضعف الامكانيات يضاف لهذا تعقد الإجراءات الادارية و تعدد المصالح التي تقوم بنفس العمل فأنا كمندوب للتربية سابق اكتشفت هذا الأمر و كنت ادعو ليلا نهارا بأن تمر الأوضاع بسلام و لا تحل الكارثة في احد المؤسسات التربوية المتهالكة و ما أكثرها لذا ادعو إلى جعل صيانة المؤسسات التربوية شأنا مجتمعيا عاما و بعث صندوق مخصص لذلك تكون مداخيله متاتية من بعض الرسوم التي تفرض على البضائع الكمالية فاهل الاختصاص يعرفون جيدا ان البنايات المدنية تتطلب سنويا نسبة10%من كلفتها لصيانتها و تعهدها فهل احترمنا هذا المبدا حتى ندعو لاحقا لمحاسبة المسؤولين؟

مواضيع ذات صلة