
بكل صراحة : من يفتينا اين تذهب ملايين الظروف المتنبرة التي يطلبونها عند الترسيم …حافظ كسكاس
في زمن الرقمنة والذكاء الاصطناعي تطالب المؤسّسات التربوية التلاميذ بعدد من الظروف المتنبرة التي تحمل عنوان الولي واذا علمنا ثمن الطابع البريدي الواحد وثمن الظرف ستعلم كم يتحمل الولي من مصاريف اضافية ما انزل الله بها من سلطان اضافة الى معلوم الترسيم 8600 مليما
سيقول البعض ان هذه الظروف المتنبرة سيتم استعمالها لمراسلة الولي عند حدوث اي مشكلة وارسال بطاقة الاعداد مرة كل ثلاثة اشهر فهل هذا معقول في زمن الرقمنة ؟ اليس البريد الالكتروني اسلم ؟ واذا سلمنا ان الولي لا يملك بريدا الكترونيا فان كل تونسي اليوم يمتلك على القل هاتفا جوّالا ويمكن ان ترسل له ادارة المعهد ارسالية قصيرة تصل بعد ثوان عكس البريد الذي يتطلب اياما لتصل المراسلة
هذا العبث الذي مازلنا نمارسه يدفعنا لنسال اين تذهب ملايين الطوابع البريدية ؟ ومن يستفيد منها ؟ وهل حقا تقوم الادارة باستعمالها ؟
نسال بكل براءة وننتظر الجواب الذي حتما لن ياتي