
بلدية الحمامات تُزيل تحوّز القبور وتصفه بـ’الظاهرة الغريبة’
قال سمير السبوعي كاتب عام بلدية الحمامات والمكلف بتسيير شؤون المجلس البلدي إن بلدية الحمامات شرعت في إزالة مظاهر حجز القبور عبر تسجيل ظاهرة التحوز على أماكن من قبل أشخاص قيد الحياة وتخصيصها قبورا لهم ضمن ما يعرف بمقابر العائلات، وانتقد السبوعي هذه الظاهرة واصفا إياها بـ”الغريبة”.
وأضاف: “ظاهرة حيازة وحجز القبور ظاهرة غريبة وممنوعة قانونا وقد تم إزالة كل مظاهر الحوز الموجودة بالمقبرة الإسلامية بالحمامات”.
حملة نظافة بالمقبرة الإسلامية
وفي التصريح ذاته، لموزاييك قال السبوعي إن بلدية الحمامات شرعت في تنظيف المقبرة الإسلامية استعدادا لعيد الفطر، حيث تشهد المقبرة الإسلامية إقبالا منقطع النظير لزيارة القبور وفق عادة عرفت بها المدينة ضمن إحدى مراسم ما يُعرف بـ”قبلة عيد الفطر”. ووفق السبوعي فقد خصصت مصلحة النظافة ببلدية الحمامات 25 عاملا ومعدات ثقيلة لإزالة الفضلات والأعشاب الجافة، والأحجار المستخرجة عن حفر القبور وقد تم رفع أربع اطنان إلى حد الآن.
ويذكر ان المقبرة الإسلامية بالحمامات تمسح حوالي خمس هكتارات وتقع على شاطئ بحر المدينة متاخمة للبرج الأثري ما يجعلها إحدى معالم المدينة التاريخية التي تحظى بزيارة السياح المحليين والأجانب لا فقط سكان المدينة أو أصيليها.
ولفت السبوعي إلى أن حملة تنظيف المقابر وتهيئتها ستشمل مختلف المقابر الموجودة بالدائرة البلدية بالحمامات في إطار الإستعداد لعيد الفطر.
وبخصوص تحضيرات ما يُعرف بـ”قبلة العيد ” في الحمامات، قال السبوعي إنها استوفت جميع مراحلها من مخطط تقسيم الباعة العارضين وتوزيعهم إلى التنسيق بين المصالح الأمنية والتجارية والصحية المختصة لتأمين ومراقبة التظاهرة.
و’قبلة الفطر’، هي استعراض تجاري وتنشيطي تميّزت به مدينة الحمامات، أين ينتشر باعة من مختلف مدن مدينة نابل وولايات الجمهورية ليعرضوا بضائع متنوعة طيلة أيام الفطر أبرزها الحلويات والفخار والألعاب وتطورت حد عرض منتوجات أخرى كالأثاث.