بمناسبة العودة المدرسية:هل تجد وزارة التربية حلولا لملفات مزمنة ؟
ونحن على أبواب عودة مدرسية مرتقبة لحوالي مليوني تلميذ تونسي ، ملفات كثيرة وحارقة تطرح نفسها على وزارة التربية ويتوجب اتخاذ قرارات حاسمة في شأنها أهمها :
ـ الغلاء المشط للأدوات المدرسية .
ـ تفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية التي تحولت إلى بديل مكلف جدا للدرس النظامي ، أمام اضطرار الأولياء مكرهين إليها وما صاحبها من تغيب متعمد للتلاميذ عن مؤسساتهم التربوية خاصة بالنسبة إلى الأقسام النهائية .
ـ مدى جدوى المحافظة على الساعة الأخيرة من اليوم الدراسي أي من الساعة الخامسة إلى السادسة مساء .
ـ معضلة النقل المدرسي التي تكاد تعصف بحلم الآلاف من التلاميذ في الالتحاق بمقاعد الدراسة ليس ذلك في المناطق الريفية فحسب بل في المدن الكبرى أيضا .
ـ عدم توفر الماء الصالح للشرب بالمئات من المدارس
ـ كثرة عدد الاختبارات الكتابية مما يثقل كاهل التلميذ على حساب تكوينه المنتظم .
ـ تعميم وسائل الحماية الذاتية على كل المؤسسات التربوية حفاظا عليها في اطار برنامج تدخل وزاري للتوقي من مظاهر العنف المحتملة التي تستهدف المرفق التربوي من حين لاخر .
ـ الترفيع في ميزانيات المؤسسات التربوية حتى تكون أقدر على توفير الحد الأدنى من مستلزمات العملية التربوية .
وغيرها من الملفات التي طال انتظار فتحها واتخاذ قرار جريء في شأنها خوفا من الأطراف الاجتماعية أحيانا وبسبب عدم استقرار الجهاز الوزاري أحيانا اخرى
مهدي