بيان التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية
انعقدت الجامعة الصيفية السابعة للحركات الاجتماعية والمواطنية، أيام 29-30 سبتمبر 2023 بمشاركة أغلب الحركات الاجتماعية في ضل واقع اجتماعي واقتصادي جد متردي نتيجة فشل السلطة الحالية في تحقيق الحد الأدنى من مطالب الشعب والفئات الهشة في العيش الكريم وأمام محاولات السلطة اختراق الحركات الاجتماعية من الداخل من خلال تعيين بعض نشطائها صلب أجهزة الدولة في خطوة لتفكيكها وتحويل الأزمة داخل الحركات الاجتماعية.
تؤكد التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية على:
_وحدة الحركات الاجتماعية وصمودها ضد سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها السلطة الحالية كسابقاتها من الحكومات.
_رفض سياسة الهرسلة والترهيب ضد نشطاء الحركات الاجتماعية من تضييق، إيقافات ومحاكمات.
_التشبث بتسوية كل الملفات الاجتماعية العالقة (عمال الحضائر أقل من 45 سنة، عمال الحضائر أكثر من 45 سنة، المفروزين أمنيا ، الأساتذة النواب ، مجموعة المعطلين عن العمل الذين أمضوا عقود عمل صلب وزارة التربية منذ 15 ماي 2017 ولم يتم تفعيلها إلى حدود هذه اللحظة، عاملات القطاع الفلاحي خاصة مسألة النقل التغطية الاجتماعية، محاكمات نشطاء الحركات الاجتماعية، المعطلين عن العمل من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل خاصة المعنيين بالقانون 38، الأشخاص ذوي الإعاقة، الدكاترة الباحثين…) والاتفاقات الممضاة سابقا إيمانا منّا باستمرارية الدولة وعلوية القانون.
_فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية لحكومة ما بعد 25 جويلية كما كان الفشل حليف حكومات ما قبل 25 وضرورة التأسيس لمنوال تنموي قادر على استيعاب الفئات الشعبية ضحايا السياسات اللاشعبية للحكومات المتعاقبة.
_ادانة طريقة إدارة الهجرة في تونس وما صاحبها من خضوع للابتزاز الأوروبي وتحويلها الى حارس للحدود الأوروبية وتطالب بإيقاف عمليات ترحيل المهاجرين التونسيين قسريا وجماعيا من أوروبا والعمل على تسوية وضعيتهم هناك والعمل على دعم مبادرات التضامن المواطني مع المهاجرين في تونس.
_استقلالية موقفها حيث تعتبر المسألة الاقتصادية والاجتماعية وموقع الفئات الهشة في السياسات العمومية للسلطة هي المحدد الأساسي لمواقفها تجاه السلطة.
_ترك المجال لأبناء الحركات الاجتماعية في اتخاذ موقف المشاركة من عدمه في علاقة بانتخابات مجلس الأقاليم والجهات المزمع إنجازها بتاريخ 24 ديسمبر 2023
كما ندعو كل الحركات الاجتماعية لإعادة التنظم والتشبيك فيما بينها من أجل افتكاك حقوقهم المسلوبة والمغتصبة منذ عقود وبوصلتهم الوحيدة الشعار المركزي لثورة 17 ديسمبر “شغل حريةكرامة وطنية”
التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية