
تحقيق الاسبوع : صفاقس تحت قصف مزدوج للنفايات ودخان حرائق مصب طريق الميناء
صباح اليوم لم يكن عاديا في صفاقس حيث كانت السماء صباحا صافية والهواء قليل التلوّث ثم فجاة تلبدت السماء بدخان كثيف تنبعث منه رائحة قاتلة ومميتة مما تسبب في فرار العديد من باب بحر وبعضهم اغلق محله وبعض الادارات الخاصة اقفلت الشبابيك والابواب ورغم ذلك تسربت رائحة الموت… فضيحة بيئية باتم معنى الكلمة ترجمها المواطن في التصريحات المصاحبة للمقال والتي تتراوح بين الغضب والاستسلام وبين المناداة بمحاسبة المتسببين.
ولم تغب وسائل التواصل الاجتماعي التي سارعت بنشر خبر الحريق والاضرار التي ستمس المواطن.
ومن جهة اخرى وفي اطار التحقيق حول اسباب هذه الحرائق علم الموقع من مصادر جديرة بالثقة ان مصب الميناء وبعد التخمر الذي تواصل لايام انبعثت الغازات واشتعلت النيران. وفي مثل هذه الحالة فان الطريقة المثلى هي ردم النيران بالتراب وذلك ما رفضته بلدية صفاقس التي تقول ان “” الانجات “” هي المطالبة بذلك. وبين هذا وذاك وفي انتظار تحمل كل طرف مسؤوليته يموت المواطن في صفاقس اما تسمما او طاعونا او اصابة بالكوليرا او الاختناق…. لك الله يا صفاقس.
تحقيق حافظ كسكاس
