تدشين الحديقة الاولمبية الافريقية بنابل

تدشين الحديقة الاولمبية الافريقية بنابل

28 جوان، 14:30

تولى رئيس جمعيات اللجان الاولمبية الافريقية مصطفى براف ورئيس اللجنة الاولمبية التونسية محرز بوصيان ووالية نابل صباح ملاك وعدد من ضيوف الالعاب الشاطئية الافريقية تدشين الحديقة الاولمبية الافريقية حيث تم الكشف عن مجسم كبير (1،7م) لتعويذة الالعاب “يويو
وقال مصطفى براف بالمناسبة في تصريح ل/وات/ ” إن تهيئة الحديقة الاولمبية الافريقية بنابل وتركيز مجسم تعويذة الالعاب يؤكد حرص تونس على تخليد هذا الحدث الرياضي لا بقيمته الرياضية فحسب بل وكذلك بقيمته الانسانية من محبة واخوة بين كل البلدان والشعوب وتضامن افريقي في اطار الحركة الاولمبية الافريقية”.
وعبر في هذا الاطار عن اعجابه بحسن تنظيم النسخة الثانية للالعاب الشاطئية الافريقية في تونس حيث ” برهنت تونس الشقيقة انها من البلدان القادرة على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى ” متوجها بالشكر الى رئيس الجمهورية قيس سعيد والى السلطات العمومية والمحلية لما يبذلونه من جهود لانجاح الحدث الرياضي الافريقي.
واشار رئيس اللجنة الاولمبية التونسية محرز بوصيان من جهته الى ان “تركيز رمز الالعاب الشاطئية الافريقية “يويو” وسط الحديقة الاولمبية الافريقية هو ترجمة لمعاني الحركة الاولمبية وتخليد التظاهرات الكبرى بما يعرف بالارث الاولمبي ليشع على كامل المنطقة التي تحتضن الالعاب”.
ونوه بالمناسبة بجمالية المجسم الكبير لتعويذة الالعاب “يويو” وبما يحمله من معاني ترمز الوانه الصفراء للصحراء التونسية وشمس تونس ولاصداف بحرها مبرزا ان هذا المنجز التونسي لحما ودما هو ثمرة عمل متميز لمهارة الفنان محمد الارتيستو” الاستاذ بمعهد الفنون الجميلة والذي يبدع في اعداد التعويذات لكبرى المؤسسات التنشيطية العالمية.
وتابع ” لقد تمكنا من النجاح في تنظيم العرس الشبابي الافريقي وفي تكريس شعار الالعاب ” افريقيا المتضامنة” بحضور المتطوعين من عديد جهات الجمهورية ومن المقيمين في تونس من عديد البلدان الافريقية وترجمة معاني الحركة الاولمبية على ارض الواقع وبفضل تشجيعات رئيس الدولة ووقوف السلط المركزية والجهوية الى جانب اللجنة الاولمبية”.
واشارت والية نابل صباح ملاك من جهتها قائلة ” يمكن ان نقول إن الالعاب الشاطئية الافريقية هي بحق عرس افريقي اولمبي على ارض تونس” مبرزة ” ان تدشين الحديقة الاولمبية وتركيز مجسم تعويذة الالعاب بنابل هو تأريخ لهذا الحدث الرياضي الافريقي الكبير وترجمة لمعاني وروح الحركة الاولمبية”.

مواضيع ذات صلة