تقرير: إرتفاع معدلات الإصابة بطيف التوحد حول العالم ينذر بالخطر.

تقرير: إرتفاع معدلات الإصابة بطيف التوحد حول العالم ينذر بالخطر.

24 جوان، 09:30

استنادًا إلى تقرير جديد صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا حول انتشار التوحد لدى الأطفال، وصَف وزير الصحة الفيدرالي روبرت ف. كينيدي جونيور مرض التوحد بأنه “وباء”، وقال إن الحالة “تزداد انتشارًا بمعدل ينذر بالخطر“.

وفقًا للتقرير الجديد لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن طفلًا واحدًا من بين كل 36 طفلًا في الولايات المتحدة مصاب بالتوحد، مقارنةً بما يقدر بواحد من كل 44 طفلًا في عام 2021، ولكن ارتفاع معدلات الإصابة بطيف التوحد ربما يرجع في المقام الأول إلى تحسن الوعي وتوسيع معايير التشخيص وتطبيق ممارسات الفحص المحسنة، وليس إلى زيادة حقيقية في معدل انتشار الحالة، أي أن الأدوات والخبرات والمعلومات المتوفرة الآن تمكّن الخبراء من تشخيص التوحد بوتيرة أعلى، ولا يعني ذلك بالضرورة أن التوحد ينتشر بشكل أوسع. بحسب الخبراء؛ فإن هذه التغييرات أدت إلى تشخيص حالات مزيد من الأفراد، خاصة أولئك الذين يعانون من أعراض أكثر اعتدالاً، بإصابتهم بمرض بالتوحد.

ما الذي يسبب التوحد: الوراثة أم البيئة؟
تلعب الوراثة دورًا مهمًا في تطور التوحد، وقد أظهرت الأبحاث أن التوحد غالبًا ما يكون وراثيًا في العائلة، خاصة بين الأشقاء، وعلى الرغم من أن العوامل البيئية خلال فترة الحمل والطفولة المبكرة قد تؤثّر على خطر الإصابة بالتوحد، فإن العامل الوراثي هو الأهم على ما يبدو، ولهذا يوصي الخبراء بالتركيز على الاكتشاف المبكر والدعم بدلاً من التكهنات حول المحفزات الخارجية.

مواضيع ذات صلة