توزر: فيلم كواليس يؤثث افتتاح أيام قرطاج السينمائية بالجهات
سط السجاد الأحمر مستقبلا ضيوف تظاهرة أيام قرطاج السينمائية بالجهات من ممثلين ومخرجين وإعلاميين وجمهور حلوا ضيوفا على دار الثقافة حامة الجريد حيث افتتحت التظاهرة التي تقام من 23 وإلى غاية 25 ديسمبر بفقرات تنشيطية لفرق صوفية وفلكلورية مبرزة خصوصية جهة الجريد.
وعرض في افتتاح هذه التظاهرة فيلم كواليس من إخراج مشترك للتونسية عفاف بن محمود والمغربي خليل بن كيران إلى جانب برمجة عروض سينمائية أخرى على امتداد الأيام الثلاثة للتظاهرة من بينها أعمال متوجة في اختتام أيام قرطاج السينمائية وفق رئيس قسم لامركزية أيام قرطاج السينمائية حمزة الحاجي الذي صرح ل »وات » أنه بالتنسيق مع الفاعلين في الشأن الثقافي والسلطة الجهوية تم افتتاح التظاهرة بمحاكاة افتتاح التظاهرة الأم مع إبراز خصوصية الجهة.
واعتبر أن تنظيم أيام قرطاج السينمائية في الجهات هو مناسبة لتدريب هواة السينما والمولعين بتنظيم التظاهرات على كيفية تنظيم وإدارة مهرجان سينمائي مشيرا إلى أن برنامج العروض السينمائية يتوزع إلى فقرة صباحية موجهة للأطفال وعرضين مساء بتقديم فيلم قصير وفيلم طويل.
ولفت إلى أن قسم لامركزية أيام قرطاج السينمائية الذي انطلق نشاطه منذ 2010 يهدف إلى تنفيذ ثقافة القرب واللامركزية حيث يتحول مهرجان قرطاج السينمائية وبوصفه من أهم المهرجانات في القارة الإفريقية إلى الجهات بزخمه وعروضه وضيوفه من أجل نقل خبرات المنظمين إلى المناطق الداخلية لتحقيق طموح وهو تنظيم مهرجان يعنى بالسينما في كل جهة يزورها المهرجان فضلا عما تمثله عرض الأفلام والورشات واللقاءات من فرصة لاكتشاف مواهب في التمثيل أو الكتابة أو التصوير والنقد وغيرها من أجل انتقائهم وتأطيرهم لتأسيس جمعيات أو مهرجانات حيث ينتظر أن يتم في اختتام التظاهرة الإعلان عن مهرجان سينمائي في حامة الجريد.
وقد انطلقت تحضيرات دار الثقافة حامة الجريد منذ فترة بإشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والسلطة الجهوية بإعداد طبق من الموروث الثقافي للمنطقة يبرز بشكل خاص من خلال الفرق الصوفية وفق آمال حاجي مديرة المؤسسة حيث قدمت هذه الفقرات في شكل كرنفال احتفالي إلى جانب معرض حرفي وأخر تشكيلي تضمن نماذج من انتاجات فناني الجهة وخاصة في الخط العربي.