تونس تتحرى الهيدروجين الأخضر: طاقة واعدة أم وهم؟

تونس تتحرى الهيدروجين الأخضر: طاقة واعدة أم وهم؟

15 جوان، 13:00

تم يوم 31 ماي 2024 بقصر الحكومة بالقصبة توقيع مذكرة تفاهم بين الجمهورية التونسية والمجمع السعودي “أكوا باور” لتطوير مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ، وترتكز المرحلة الأولى لهذا المشروع على المكونات التالية:

– إنتاج الكهرباء بقدرة مركزة تناهز 4.1 جيغاواط من الطاقات المتجددة موزعة بين 1.7 جيغاواط من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية و2.4 ميغاواط من طاقة الرياح مع اعتماد خيارات قابلة للتطور استجابة لاحتياجات الشبكة الوطنية.

تركيز معدات خزن (بطاريات) بهدف ضمان الإمدادات العادية للكهرباء مع تركيز 576 كيلومتر من خطوط النقل الهوائية ذات جهد عالي لربط مواقع إنتاج الكهرباء بمحطات انتاج الهيدروجين وتحلية المياه.

– تركيز محطة تحلية مياه البحر بقدرة 50 ألف م3/يوم قابلة للتعديل حسب الاحتياجات المحلية.

– تركيز وحدة إنتاج الهيدروجين وذلك باعتماد تكنولوجيا التحليل الكهربائي المتقدمة بقدرة 2 جيغاواط واحداث وحدات لتخزين الهيدروجين الأخضر.

– تركيز أنابيب نقل ومركز ضغط الهيدروجين المعد للدمج في البنية التحتية لنقل الهيدروجين المحلي والمعد للتصدير .

– تركيز وحدة لإنتاج الأمونيا وأخرى لتصديرها في قابس أو الصخيرة في مرحلة اولى، اعتمادًا على فرص السوق المباشرة.

يرى البعض أن هذه الاستراتيجية استراتيجية فاعلة للتقليل من الانبعاثات وتقليص العجز الطاقي، والانتقال من النظم التقليدية للإنتاج والاستهلاك عبر تنويع مصادر الطاقة والمزيج الطاقي في حين ترى أطراف أخرى أن الهيدروجين الأخضر له تأثيرات سلبية منها المرصد التونسي للمياه الذي يرى أنّ إنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس سيستنزف الموارد المائية ، فما هو الهيدروجين الأخضر؟ وما هي إيجابياته وسلبياته في المجال الطاقي في تونس؟

تونس_تتحرى

مواضيع ذات صلة