تونس تدعو من القاهرة الى تحفيز الاستثمارات في استراتيجيات التحول الطاقي

دعت تونس ممثلة في كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان، المشاركين في منتدى الطاقة بالقاهرة الى تحفيز الاستثمارات ودعم المشاريع المتجددة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في استراتيجيات الاقتصاد الأخضر.

وتشارك تونس في الدورة الرابعة لمنتدى أعمال الطاقة والمناخ التي انطلقت، الثلاثاء الماضي بتنظيم من الاتحاد من أجل المتوسط وحضور عديد المسؤولين من بينهم الامين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط ، غرامينوس ماستروجيني.

ويحضر فعاليات الدورة محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية لدى الوزير الاول الجزائري، نورالدين ياسع، ومدير إدارة البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، محمود فتح الله، وممثل عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، احمد عبد العزيز محمد بدر إلى جانب ثلة من الخبراء والناشطين في مجال الطاقة.

وأكد شوشان في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أهمية انخراط كل بلدان المتوسط عبر تبادل الرؤى والسعي إلى مزيد تعزيز التعاون بينها لمجابهة التغيرات المناخية وتداعياته البيئية والاقتصادية .

وشدد على ضرورة تكثيف جهود كل الأطراف المتداخلة خاصة في ظل الاهتمام الدولي المتزايد للحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة وتأثيرها السلبي على المناخ .

وذكر كاتب الدولة بانخراط تونس في الجهود الدولية الحريصة على الاستثمار في الطاقات البديلة والتكنولوجيات النظيفة مستعرضا في هذا السياق المحاور الكبرى للاستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق سنة 2035.

وتسعى تونس من خلال هذه الاستراتيجية الى الانتقال إلى نموذج طاقي جديد يرتكز على تنويع مصادر الإنتاج وتعزيز النجاعة الطاقية هذا بالإضافة إلى دعم الاستثمار الخاص في قطاع الطاقات المتجددة من خلال إدماج التقنيات الحديثة في كل القطاعات الاقتصادية.

ويتواصل اسبوع القاهرة للطاقة المستدامة ليتواصل على مدار ثلاثة أيام ببادرة من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة » بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد من أجل المتوسط والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا.

ويعتبر أسبوع القاهرة للطاقة منصة هامة رفيعة المستوى تجمع الأطراف الفاعلة من حكومات وقادة المنظمات الإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمناقشة التحديات المناخية التي تواجه المنطقة العربية وطرح مقاربات شاملة لضمان الانتقال الطاقي المستدام.