تونس تستضيف النسخة السادسة من المنتدى السنوي للهجرة
ستنعقد النسخة السادسة من المنتدى السنوي للهجرة يوم الخميس 19 ديسمبر في مركز المؤتمرات بتونس. هذا الحدث البارز، تحت شعار”الهجرة والتنقل البشري في سياق التغير المناخي”، يهدف إلى اكتشاف الروابط بين الهجرة والتغير المناخي. يُنظّم هذا المنتدى من قبل المرصد الوطني للهجرة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وبتمويل من وزارة الخارجية الدنماركية.
” يُعتبر هذا المنتدى موعدًا سنويًا لا غنى عنه، استكمالًا لخمسة نسخ ناجحة أسهمت في وضع أسس لنقاشات هامة حول ديناميكيات الهجرة، مع دمج موضوع التغير المناخي تدريجيًا في هذه النقاشات. تناولت النسخ السابقة مواضيع مثل إدارة التنقل البشري وحوكمة الهجرة. أما هذا العام ، فيركّز المنتدى على الدور المحوري للتغير المناخي كمحرك للهجرة، وهو موضوع يكتسب أهمية متزايدة على الصعيد العالمي “
تؤثر تداعيات التغير المناخي – مثل التصحر، تغيّر أنماط الأمطار، ارتفاع مستوى البحار، والظواهر الجوية المتطرفة –
على أساليب الحياة وتؤدي إلى نزوح جماعي للسكان. وتمثل هذه الظواهر تحديات كبيرة، خاصة في مناطق مثل شمال
إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تُشكّل الهجرة المرتبطة بالمناخ تحديًا متعدد الأبعاد، له آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية
كبيرة
سيتم افتتاح النسخة السادسة من المنتدى من قبل وزير الشؤون الاجتماعية، السيد عصام لحمر، ووزير البيئة، السيد حبيب
عبيد. كما سيجمع المنتدى ممثلين عن الحكومة التونسية، وخبراء دوليين، وممثلين عن الأمم المتحدة، وأكاديميين، وأطرافًا
من المجتمع المدني، بالإضافة إلى شابتين تونسيّتين شاركتا في مفاوضات مؤتمر الأطراف 16 و 29
تشير ياسمين العوالي، المفاوض ة التونسية الشابة في مؤتمر الأطراف 16 ، إلى أن “مشاركة الشباب في اتخاذ القرار و
التزامهم مع المنظمات الدولية يمثلان تقدمًا جديرًا بالثناء. ويأتي هذا المنتدى في الوقت المناسب تمامًا في هذا السياق.
ولضمان نتائج ملموسة، فإن التعاون الدولي، والاستراتيجيات الواضحة، وآليات التنفيذ القابلة للتحقيق، هي أمور أساسية
للتوصل إلى حلو ل مستدامة وتحويل الشعارات إلى تقدم حقيقي “
يهدف المنتدى إلى تعزيز فهم الهجرة المناخية، وتقوية التعاون بين الأطراف الحكومية، والمنظمات الدولية، والمجتمع
المدني، ووضع حلول سياسية لإدارة فعالة للهجرة المناخية وحماية حقوق السكان المتضرري ن
دقائق
وفي إطار متابعة اليوم الدول ي للمهاجرين، سيسلط الضوء على التحديات من خلال تحليل آثار التغير المناخي على التنقل
البشري، وتشجيع التعاون وتطوير استراتيجيات مستدامة للهجرة لمواجهة هذه التحديات عبر حلول مبتكرة وسياسات
قائمة على حقوق إنسان المهاجرين والمجتمعات المتأثرة