ثاني جائزة للتونسية ندى الرداوي في ظرف سنة
ثاني جائزة مهمة في نفس السنة، لفتاة تونسية تعاقدت مع النجاح، بعد مونت كارلو، هذه المرة حصدت جائزة من ألمانيا من خلال أحسن بحث علمي في تشخيص الأمراض النادرة، الجائزة عادت إلى ندى الرداوي، شابة تونسية أصيلة ولاية قفصة، تعلمت في المدرسة العمومية وزاولت دراستها في المعاهد الثانوية التونسية.
بعدها انطلق المشوار خارج تونس تحديدا في النمسا هناك تعلمت اللغة الألمانية و من ميونيخ حازت على الماستر والدكتوراه ، وثابرت واجتهدت وتخصصت في الكيمياء البيولوجية البشرية وفي تشخيص سرطان الدم ، واتجهت في أبحاثها نحو المشاكل البيئية فاهتمت بمصادر بديلة للوقود من خلال حثها في بطوير الوقود الحيوي الذي اعتبرته من أهم مصادر الطاقة المتجددة على خلاف غيره من الموارد الطبيعية .
هي ندى نفسها، التي أحرزت جائزة “مونت كارلو لامرأة العام” وقد تسلمت جائزتها خلال شهر ماي الفارط من هذه السنة، تتويجا لنجاحها في تطوير طريقة جديدة لاكتشاف خلايا سرطانية في الدم تحسم فرضية عودة المرض للظهور من عدمه بعد استكمال بروتوكول العلاج.
في سنة تحصد ندى جائزتين كبيرتين تجعلانها في مصاف الصفوة في مراتب العلم والمعرفة، كم أتمنى سماعها ومشاهدتها في تونس في منابرنا الإعلامية لعلها تساهم ولو بجزء في توفير جرعة من الأمل لشبابنا الذي أصابه الإحباط، وحتى تكون ملهمة لعديد المتألقين في المجال الدراسي، حتى لا تبقى كفاءة تونسية مُغيبة عن منابرنا.



