حديثُ الجمعة : فضل قيام الليل
حث النبي ﷺ على قيام الليل ورغّب فيه، فقال ﷺ: “عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد”، (رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني).وقال النبي ﷺ: “في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها” فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: “لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام”، (رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني).وقال ﷺ: “أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس”، (رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني).وقال ﷺ: “من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين”، (رواه أبو داود وصححه الألباني). والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: “ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه!!”، (متفق عليه)، وقال ﷺ: “أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”، (رواه مسلم).قال تعالى: *تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ*
(السجدة: ١٦).
د. زغلول النجار