حمدا لله على سلامة الفنان الشّاذلي الحاجي
استضافَ الإعلاميُّ القدير النّوري الشّعري، اليومَ، في منوّعتِهِ الإذاعيّةِ الشّهيرة “ويكاند النّاس”، الفنّانَ التّونسيَّ الأصيلَ الشّاذليَّ الحاجيّ، في لقاءٍ إنسانيٍّ مميّزٍ غلبت عليه حرارةُ التّقديرِ وصدقُ المشاعر، و عبّر عن خالِصِ رجائهِ بأن يَمْنَحَ اللهُ ضيفَهُ تمامَ العافيةِ ويُتمَّ عليهِ الشّفاء.
ومن جهتهِ، عبّر الفنّانُ القديرُ الشّاذليّ الحاجيّ خلال هذا الظّهورِ الإعلاميّ عن عميقِ امتنانهِ لكلِّ من سألَ عنهُ وواكبهُ في محنتهِ الصّحيّة، مُوجِّهًا رسالةَ تقديرٍ حارّةٍ إلى جمهورِهِ الوفيّ الّذي ظلّ يُحيطهُ بالدّعمِ المعنويّ والدّعاء. كما ثمَّنَ الرّعايةَ الكريمةَ الّتي وجدها من وزارةِ الشّؤونِ الثّقافيّةِ ووزارةِ الدّفاعِ الوطنيّ، مُشيدًا بالدّورِ الرّياديِّ للمستشفى العسكريّ الّذي وفّر لهُ رعايةً طبّيّةً دقيقةً ومرافقةً مهنيّةً عاليةَ المستوى على إثرِ الوعكةِ الصّحّيّةِ الّتي ألمّت بهِ وألزمتْهُ المستشفى منذُ أسبوع.
وأكّد الحاجيّ أنّ هذا التكاتفَ الرّسميَّ والطّبّيَّ والشّعبيَّ كان لهُ أثرٌ كبيرٌ في تجاوزِه هذه الظّروفِ الصّعبة، مُعتبِرًا أنّ مواقفَ المحبّةِ والوفاءِ تُعيدُ للفنّانِ طاقتهُ وتغذّي رسالتَهُ الإبداعيّةَ والإنسانيّة.






