خطير : خطة أوروبية لإعادة المهاجرين إلى بلدان العبور
قال الصحفي بقناة ”راي نيوز 24” الإخبارية الإيطالية صالح المثناني إنّ هناك تكتّما شديدا على خفايا الزيارة التي تعتزم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني القيام بها إلى تونس الأحد رفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وأشار المثناني إلى أنّ بلدان الاتحاد الأوروبي توصّلوا أمس الخميس 8 جوان في بروكسال إلى اتفاق تاريخي وصوتوا على تنقيح قانون الهجرة واللجوء (قانون دبلن)، ويقضي هذا الاتفاق بالخصوص على إعادة المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى الفضاء الأوروبي إلى بلدان العبور ومن ضمنها تونس، واصفا هذا الاتفاق بالخطير.
وأشار المثناني إلى أنّ العنوان الأبرز لزيارة ميلوني والمسؤولين الأوروبيين إلى تونس هو مكافحة الهجرة غير النظامية وحماية أوروبا لحدودها من التدفقات الهجرية.
وقال إنّ الاتحاد وبإيعاز من ميلوني يريد مكافحة الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أنّ اللقاء الذي جمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئيس الوزاراء يصبّ في الاتجاه نفسه.
وأشار من جهة أخرى إلى أنّ الاتحاد وافق على تمكين تونس من مبلغ مالي وأن حزمة المساعدات المالية التي سيتم توقيعها ستفتح الباب لصندوق النقد لمنح تونس تمويلا أوليا دون شروط أمّا الجزء الثاني فيتم صرفه مع بدء الإصلاحات أمّا الجزء الثالث فحدّد موعده لما بعد الانتهاء منها.