دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية”: مشروع الترحيل الجماعي للسكان جريمة ندعو لرفضها وعدم التجاوب معها

قالت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أن مخططات العدو الاسرائيلي بدأت تتضح اكثر لناحية سعيه للإجهاز على الحقوق الوطنية الفلسطينية، من خلال دعواته الصريحة لأبناء شعبنا في قطاع غزه الصامد الى ترك منازلهم والتوجه نحو منطقة الجنوب المحاذية لمصر، بهدف فرض مشروع التهجير والترحيل الجماعي، وهو مشروع سبق وان طرح اكثر من مرة وكان الفشل مصيره..

واعتبرت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” بأن الترحيل الجماعي والقسري للسكان هو جريمة حرب يجب وقفها فورا نضعه برسم الدول التي تدعم الكيان الصهيوني وتوفر له كل التغطية لمواصلة عدوانه، والتي تزعم حمايتها للقانون الدولي العام والقانون الدولي الانساني، ناهيك عن عشرات الجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب في استهداف منازل المدنيين والقتل العمد للاطفال والنساء.

واكدت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة” بأن الاحتلال يسعى الى استغلال الدعم الدولي الأعمى لعدوانه من اجل فرضه مشروع التهجير الجماعي للشعب الفلسطيني بقوة القتل والنار، الامر الذي يتطلب من الدول الاوروبية، بخاصة، ادانة هذا الإجرام وعدم الانسياق وراء الدعاية الصيونية التي تتحرك بعقلية القتل والانتقام نتيجة عجز جيش العدو عن مواجهة المقاومة الفلسطينية في ميدان المواجهات المباشرة..

وختمت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” بقولها: ان اي تجاوب مع دعوات التوجه الى جنوب قطاع غزه، انما يشكل استجابة مباشرة لمخطط التهجير الجماعي الذي تعمل عليه اسرائيل الآن، داعيا وكالة الغوث بشكل خاص الى ابقاء مقراتها في شمال القطاع ووسطه مفتوحة امام المهجرين والنازحين الهاربين من جحيم القصف الصهيوني، ومواصلة بذل الجهود لوضع حد للعدوان ووقف مشروع التهجير الجماعي..