ديوان العمران البشري: الحملات التحسيسية للتقصى من سرطان الثدي ساهمت في الكشف المبكر عن عدة إصابات.

يقوم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري سنويا بما بين 150 ألف و200 ألف عملية تقصي لسرطان الثدي وحوالي 25 ألف تقصي لسرطان عنق الرحم بهدف الكشف المبكر عن أي حالات للإصابة، وفق ما ذكرته اليوم الخميس 6 فيفري 2025 مديرة الخدمات الطبية بالديوان الدكتورة فاطمة التميمي.

وقالت التميمي خلال تدخلها على موجات الإذاعة الوطنية، إن عمليات التقصي لسرطان الثدي سمحت خلال سنة 2024 باكتشاف 290 حالة أغلبها غير متقدمة، حيث تم توجيه النساء المعنيات إلى التشخيص بالماموغرافي للتحديد نوعية الورم، وبينت أن بروتوكول التقصي يشمل توجيه المصابات إلى الطبيب المختص سواء كان طبيب أورام أو طبيب نساء.

وتابعت أنه تم الكشف المبكر عن حوالي 250 حالة لسرطان عنق الرحم من جملة عمليات التقصي التي خضعت لها النساء، وتحدثت عن أهمية الحملات التحسيسية التي تجوب كل ولايات الجمهورية على مدى السنة لفائدة النساء في علاقة بالسرطانات الأنثوية (الثدي وعنق الرحم).

وأشارت إلى أنه وبالتنسيق مع جميع السلطات المحلية والجهوية، سيتم يوم السبت المقبل تنظيم حملة تحسيسية للتقصي المبكر لسرطان الثدي بصفة مجانية في سيدي حسين بالعاصمة.