رئيس دائرة الإحصاء بالمنستير: الجهة مستعدة لمرحلة العدّ الفعلي للتعداد العام للسكان
أفاد محمّد حواص رئيس الدائرة الجهوية للإحصاء بالمنستير والمسؤول عن التعداد العام للسكان والسكنى بولاية المنستير، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأنّ الجهة مستعدة لوجستيا وبشريا للانطلاق في مرحلة العدّ الفعلي يوم 6 نوفمبر وإلى غاية 31 ديسمبر 2024.
وأضاف، على هامش جلسة عمل اللجنة الجهوية للتعداد العام الثالث عشر للسكان والسكنى المنعقدة مساء اليوم الخميس، بمقر الولاية، أنّه وقع تقسيم تراب ولاية المنستير إلى 384 منطقة عدّ، تضمّ كلّ منها معدل 400 أسرة، سيتواصل معها ميدانيا 384 عون عدّ بمعدّل عون عن كلّ منطقة، وذلك تحت إشراف 41 ناظرا.
واستعرض محمّد حواص، خلال الجلسة، مختلف مراحل التعداد العام الـ13، حيث انطلقت مرحلته التمهيدية يوم 20 ماي 2024 وتواصلت إلى 20 سبتمبر الفارط، وحصر خلالها 41 ناظرا المباني والمحلات بولاية المنستير.
وأذن اليوم عيسى موسى والي المنستير بتسخير كلّ المعدات اللوجستية والبشرية اللازمة لإنجاح التعداد العام الثالث عشر للسكان والسكنى، مؤكدا على أهمية هذا البرنامج الوطني في بناء استراتجيات الدولة والمخططات التنموية للفترة القادمة.
من جهته، أفاد رمزي شنوف مدير مركزي لإحصائيات المؤسسات في الإدارة المركزية للمعهد الوطني للإحصاء أنّ ما يميز هذا التعداد هو الاستعمال غير المسبوق للوحات الرقمية، والإعتماد الكلي على نظام المعلومات الجغرافية، حيث طوّر المعهد الوطني للإحصاء تطبيقة شاملة بكفاءات تونسية 100 في المائة للقيام بأوّل تعداد رقمي.
وأشار إلى تنظيم عمليات بيضاء لاختبار المنظومة الإعلامية للتعداد العام 13 للسكان والسكنى والتجهيزات، وتحديد الوقت المستوجب لسؤال أسرة، وكانت جميعها ناجحة.
وأضاف أنّه تم انتداب 8500 عون تعداد على المستوى الوطني، لكلّ منهم لوحة رقمية خاصة به، علاوة على ألف لوحة رقمية خصصت للتعداد القبلي أو ما يعرف بالمرحلة التمهيدية، ليبلغ مجموع اللوحات المخصّصة لهذا البرنامج 9500 لوحة رقمية تخوّل لعون العدّ إدخال المعطيات وإرسالها بصفة آنية إلى الخادم المركزي للمعهد الوطني للإحصاء لمنظومة التعداد العام الـ13 للسكان والسكنى.
وقال إنّ التعداد العام الـ 13 للسكان والسكنى القائم على الاتصال بالأسر سيكون الأخير الذي ينظم بهذه الطريقة، إذ سيقع خلال التعداد العام للسكان والسكنى القادم (14) اعتماد معرف سكاني وحيد على غرار ما هو معمول به في بقية الدول، خاصة وأنّ تونس متطورة في مجال الإحصاء.
وات