رأي رجل تربية في الدّروس الخصوصيّة
الدروس الخصوصية :
▪︎خففوا عدد التلاميذ في كل قسم ..
▪︎وفروا العدد المطلوب من القيمين..
▪︎خففوا محتوى ومضامين برامج التدريس..
▪︎خففوا من ساعات تدريس بعض المواد ( العربية والفرنسية مثلا في الإعدادي)..
▪︎وفروا الأساتذة والمعلمين بما فيه الكفاية منذ انطلاق السنة..
▪︎أَوجدوا حلا وجيها وحكيما لمسألة صعوبات التعلم فهي تعيق المربي على إتمام البرنامج..
▪︎عودوا إلى اختبار وطني إلزامي في السنة السادسة ابتدائي به يتحدد العبور للإعدادي..
▪︎وفروا ما يلزم من قاعات التدريس والأدوات في كل مؤسسة تربوية..
▪︎أوجدوا نظاما ناجعا لمنع التشويش والتهريج في الأقسام بخلاف الإقصاء..
▪︎الغوا التعليم النموذجي حتى يكون الجميع في نفس حلبة السباق..
▪︎أصلحوا منظومة النَّقل حتى يجد التلميذ سعة من الجهد والوقت للمراجعة ..
▪︎راجعوا معايير التوجيه الثانوي والجامعي فبدل المعدل يصبح مشروطا بمناظرة في الشعبة المراد التوجه إليها..
فعندما تكون الغاية هي أعلى المعدلات فلا مناص من الدروس الخصوصية..
▪︎افعلوا كل هذا ثم سنرى كيف تخفت مسألة الدروس الخصوصية..
● ملاحظة:
جماعة الصحة أطباء وطاقم شبه طبي يشتغلون في القطاع الخاص إلى جانب الوظيفة.. المهندسون أيضا خصوصا مجال الإعلامية.. اساتذة الرياضة تجدهم ممرنين ومختصين في التحضير البدني وفي الأكادميات.. كذلك الموسيقى يحيون الحفلات ويصدرون الألبومات وغيره وكذلك جماعة المالية والمحاسبة تجدهم أساتذة ويمسكون في نفس الوقت بحسابات التجار والشركات وتجد العديد من التقنيين السامين والتقنيين يتولون التجهيز الكهربائي للمنازل والمحلات وتركيب وإصلاح المكيفات وآلات الغسيل وسخانات الماء وهم مباشرون للوظيفة العمومية والقائمة طويلة فهل سنمنعهم جميعا من مزاولة أي نشاط إضافي؟ يعني حبست على رجال التعليم وعلى شهريتهم التي لم تصل إلى 2000 دينار بعد قضاء 35 سنة عمل وتدريس وتحمل لأقسام مكتظة بكل سلبياتها برودة ورطوبة في الشتاء وعرق وروائح في الربيع وبداية الصيف (بالك عندهم مكيفات هواء بارد وسخون!..)
كل الأسلاك لها امتيازات مثل الشهر الثالث عشر والرابع عشر وكمية الكهرباء وقصاصات الأكل وغيره إلا رجال التعليم نجد أبناءهم محرومين من المنحة الجامعية..!!!
لا يستقيم الظل والعود أعوج
خالد دريرة