
رحلة ميلانو تونس على متن الخطوط التونسية محلّ تندّر
مضيفة التونيسار ادور في الطيارة بدبوزة لتر و نصف ايا شكون نصبلو كويْس بوڤا صور / رحلة ميلانو تونس على متن تونيسار.. حالة مزرية للناقلة الوطنية والمسؤولون يغطون في النوم الصور من داخل الناقلة الوطنية الغزالة في عز الموسم السياحي وفي وقت الذروة متع الرحلات شي يحشم ومعمالات يندى لها الجبين في الخدمات..
حسب ماحدثني صديق مقيم بن تونس وإيطاليا أيا سيدي في رحلة من ميلانو لتونس سعر التذكرة 1000 دينار والوجبة سومها ما يتعداش دينار.. متمثل في كعبة “كايك” كروستاتيني ” وكاس قازوز بوڨا من دبوزة بو لتر ونصف اي نعم قازوزة وكعبة كايك يقدمو فيهم 8 مضيفين .. وماتحكيش على الإبتسامة والمعاملة قد ما تحكي على حالة الطيارة المزرية..
ممكن حتى كراسي سيارات نقل ريفي الغير منظم الي” يڨلاندي ” بكرهبة خردة يكون أنظف وخير.. الغزالة ليوم مثقلة بديون وبالخدامة والخدمات تحت الصفر وهذا يقولوه الناس لكل وخاصة بعد 2010 وين ولات صورة البلاد ونجاح الشركة أخر هم المسؤولين.. الخطوط التّونسيّة عام 2010، راس مالها 106 مليون دينار، و مجموع الأموال الي خبّاتهم من أرباحها ، يبلغ 426 مليون دينار، معناها في 2010، الأموال الذّاتيّة المتراكمة من راس مال وأرباح تجاوزت 600 مليون دينار.
ومن عام 2011 وقت دخول الجراد السياسي و الى حدود 2017، الشّركة كلّ عام خاسرة، و مجموع الخسائر في سنين، بلغ… 881 مليون دينار بمعدل 206 مليون دينار سنويا تقريبا .حاصيلو مختصر الحديث الشركة ماشية للإفلاس وحالة الطيارات كارثية والخدامة بش يصبحو بطالة وحتى بنت الحامدي كي جات تحب تصلح لعبولها اللعبة وخرجوها.. واليوم معندكمش حتى حل غير أنه كشركة الأقل نجاح، يلزمها تنقل و تقلد كل ما تقوم به الشركات الناجحة، لكن الحاجة الوحيدة الي لا يمكن نقلها من شركة لاخرى، هو عقلية الموظفين في تعاملهم مع الحرفاء والي هو شي يندى له الجبين في وجبة ماتفوتش ألفين…
كتبه أسامة الحمراوي