رحم الله الصديق العزيز حسين الديماسي…أ.د الصادق شعبان
أحمل عنه أجمل الذكريات …
عيّنا في نفس السنة( 1972) مساعدين في كلية الحقوق و العلوم السياسية و الاقتصادية في المركب الجامعي … كانت كلية واحدة و دروس مشتركة بين القانون و الاقتصاد …
منذ ذلك الوقت كان نشيطا في اتحاد الشغل و احتل دورا فاعلا في مركز الدرسات التابع للاتحاد …
تعلم الكثير من الاتحاد و عن الإتحاد و عاش فيه سنوات عديدة مناضلا شرسا … لكنه كان كذلك يختلف في أشياء عن الاتحاد .. فهو الذي بقي ينتقد بشدة المؤسسات العمومية و هي الذي يعرف خفاياها و اعتبرها مؤسسات إقطاعية يتحكم فيها الاتحاد و يخدم بها مصالح سياسية و شخصية …
كما كان معروفا بمواقفه الشجاعة و المستقلة …
هو من رفض التعويضات الخيالية التي قرّرتها حكومة الترايكا و إستقال من الحكومة بسبب ذلك …
حسين الديماسي لطيف مرح … له قلب كبير … حسن المعاشرة … رصين و مستشرف … رجل دولة بحق …
تعازي لكل من من أحبه ..