سُور صفاقس : إهمال السلط الجهوية يُنذر بالأسوأ

البلاد العربي وسور البلاد العربي يعد مفخرة لكل الصفاقسية تاريخيا على مر السنين حيث يعتبر الأقدم في منطقة المغرب العربي. سور صفاقس وقع ترميمه منذ سنوات لكن عملية الترميم لم تنجز على كامل السور وتوقفت الاشغال مدة طويلة لا ندري سبب التوقف رغم الحاجة الملحة لهذه الترميمات. وانت تتجول بجانب السور تشاهد كميات كبيرة من التراب متساقطة على الأرض دون الحديث طبعا عن الروائح الكريهة المنتشرة على كامل السور بسبب الرطوبة والفضلات الملقاة على قارعة الطريق .

تقصير المسؤولين بالجهة على حماية هذا الرمز التاريخي وقلة وعي المواطن بالمحافظة على موروث ثقافي هام ساهم في فقدان هذا المعلم هيبته وجماليته وقريبا قد يلقي المنديل ويسقط متهاويا نادبا حظه انه جاء في مدينة مثل صفاقس لا يفرق فيها رئيس البلدية بين سور صفاقس العظيم وسور مدجنة عادية … نرجو ان يتم تدارك ذلك في أسرع الأوقات لتبقى مدينتنا الافضل رغم تهميشها.

محمد