سُكبت عليه مادّة حارقة: تفاصيل الحالة الصحية لعبد اللطيف المكي
أفاد نائب الأمين العام لحزب العمل والإنجاز، أحمد النفاتي، اليوم الأربعاء، بأنّ “ما حدث من إعتداء على أمين عام الحزب عبد اللطيف المكي يُعتبر جريمة”، مشيرًا إلى أنّ “الشخص الذي اعتدى على المكي سبق أن قام بإعتداءات سابقة ومتكرّرة”.
وقال النفاتي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “بوليتيكا”، على الجوهرة أف أم، إنّ “المكي غادر المستشفى البارحة بعد تلقّيه العلاج”، موضّحًا أن “الإعتداء خلّف له إصابة على مستوى الرقبة بحروق من الدرجة الثانية”.
وفي سؤاله عن تفاصيل الحادثة، أوضح النفاتي أنّ “جار عبد اللطيف المكي أقدم على سكب مادّة حارقة عليه من شباك منزله الذي يطلّ على حديقة منزل المكي”، لافتًا إلى أنّ “هذا الإعتداء أسفر عن إصابته بحروق على مستوى العينين والوجه والرقبة استوجبت نقله السريع إلى مستشفى الحروق البليغة”.
وأضاف النفاتي أنّ “الشباك المطلّ على منزل المكي سبق أن صدر فيه قرار بالغلق لكنّه لم يُنفّذ”، مجدّدًا تأكيده على أنّ “هذه الإعتداءات التي تستهدف أمين عام الحزب تكرّرت على مدار السنة وقام المكي في عديد المناسبات بتقديم شكايات في الغرض لكن لم يتمّ اتّخاذ أي إجراء في شأنه”.
يُذكر أنّ الحزب أصدر بلاغًا دان فيه “هذا الإعتداء وحذّر من أن عدم الحزم في تطبيق القانون زاد من تشجيع المعتدين على الاستمرار في اعتداءاتهم، مما جعل المسألة تتجاوز الخلاف العادي لتصبح خلافاً مفتعلاً يهدف إلى إلحاق الأذى بشخص عبد اللطيف المكي وعائلته، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت هناك جهات تقف وراء المعتدين أو توفر لهم الحماية”.