سُور صفاقس ليس مهدد بالسقوط فقط بل ردمته الفضلات

سُور صفاقس ليس مهدد بالسقوط فقط بل ردمته الفضلات

17 مارس، 15:30

للمرة الالف نكتب حول سور صفاقس الذي وللاسف لا يعرفون قيمته التاريخية والروحية للصفاقسية فتراهم يذلونه ويتجاهلونه ويحرقونه في عمليات اقل ما يقال عنها غبية وغير مقبولة فالبلدية اهملته ولم تعد ترغب في ترميمه ومصلحة التراث نائمة ولا يهمها امر صفاقس جملة وتفصيلا والمواطن يكمل المهمة بكل بساطة فهو يتبول على السور وهو يحرقه وهو يلقي الفواضل المنزلية وغير المنزليّة والنتيجة انه وبعد ان مهدد بالسقوط بدات الفواضل في ردمه ومن يدري ربما نستفيق يوما ولا نجده ونبحث عنه تحت جبال الزبلةوالاوساخ

عزيز

مواضيع ذات صلة