شحنتان جديدتان من القمح اللين تؤجلان أزمة الخبز لمدة اسبوعين فقط
بعد المعطيات التي تفرّد “مرصد رقابة” بنشرها بخصوص الوضعية الكارثية لديوان الحبوب التونسي ونفاذ مخزونه الاسترايتجي من القمح اللين بسبب سوء الحوكمة والتصرف والديون الضخمة، وبعد أن اختار الديوان سياسة الهروب الى الأمام والتعتيم ونفي المعطيت الموثقة. فقد علم المرصد أنّ ديوان الحبوب تمكن أخيرا من فتح اعتمادين مستنديين لشحنتين من القمح اللين واحدة تصل ميناء رادس والاخرى ميناء صفاقس في الايام القريبة القادمة.وبالتالي سيتم تزويد السوق بالفارينة لنهاية شهر جويلية والاسبوع الاول من اوت. في انتظار الحصول على تمويل لصفقات تغطي حاجيات البلاد من القمح اللين للاسابيع القادمة وتعيد بناء المخزون الاستراتيجي. لقد آن الأوان لطرح رؤية استراتيجية جديدة لتعزيز انتاج البلاد من القمح اللين عبر سياسة دعم فعالة للفلاحين لتقليص الارتهان للتوريد. ولقد آن الاوان أيضا لإعادة النظر في منظومة الدعم المتهالكة التي تستفيد منها لوبيات المطاحن والمخابز ولا يحصل منها المواطن الا على الفتات.