شهادة في حق زميل فاضل…الازهر التونسي
طالعت على الصفحة الفايسبوكية للسيد عبد الواحد المكني رئيس جامعة صفاقس تدوينة عبر فيها عن تضامنه مع الزميل الفاضل المنجي منصر المندوب الجهوي للتربية بالمهدية اثر الحملة المغرضة التي استهدفته من أحد النواب و بالمناسبة أريد أن أعبر عن تضامني الشخصي مع سي المنجي و أقول لمن يستهدف الكفاءات الوطنية بأن بمثل هذه الممارسات أصبح هناك عزوف كبير عن تحمل المسؤولية من قبل هؤلاء لأنه و ببساطة الامتيازات و المنافع المتحصل عليها لا تنسجم تماما مع المجهود المبذول و أنا على يقين بأن الدافع لقبول المنصب هو دافع وطني بالأساس أعود للسيد المنجي منصر فقد تولى المسؤولية على رأس مندوبية المهدية في سنة 2013 على ما أتذكر و أظهر منذ ذلك العهد كفاءة عالية و قدرة على التسيير في مختلف المواقع و الإدارات التي عين على رأسها هذا إضافة إلى تمتعه بقدرة كبيرة على الإقناع و المفاوضة و حسن التواصل و وضوح الرؤية و الاهتمام فقط بالشأن التربوي بعيدا عن التجاذب السياسي وهي ليست بالمهمة السهلة في مثل هذا الظرف العسير الذي يسعى فيها البعض لتسييس هذا المرفق و توظيفه في دعايته السياسية و الويل كل الويل لمن يناضل من أجل حيادية هذا المرفق و أضيف لسي المنجي بأن في هذه البلاد هناك أعداء للنجاح يعتمدون الانتقاد الهدام تحت لافتة النقد البناء و كم هم بعيدون عنه أخيرا أجدد تضامني مع أخي المنجي و أقول له بأننا مررنا كلنا بمثل هذه الظروف فأنا على سبيل المثال أصبح لي فجأة أصهار في الشمال الغربي فخصصت حافلة المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 2 لنقل عائلتي لحضور حفل زفاف هناك و المضحك أن جريدة تنسب نفسها للثورة تنشر الخبر دون التأكد من صدقيته مساهمة منها في هتك أعراض الناس و المبهر أيضا أن وزارة التربية في ذلك الوقت لا تتحرك بتقديم قضية عدلية ضد المروجين لتلك الإشاعة و لا تنشر بلاغا تفنده فيه ما نشردعواتي لكم زملائي المندوبين بالتوفيق و القدرة على الصبر و الجلد و كما قال جحا لا يدخل علي إلا من سقط من السلوم





