صفاقس: أزمة النقل تتفاقم مع عطلة العيد

صفاقس: أزمة النقل تتفاقم مع عطلة العيد

29 مارس، 20:00

تعج محطات النقل بصفاقس بمئات المسافرين، ينتظرون بفارغ الصبر رسو أي سيارة أجرة أو حافلة تخلصهم من هاجس قضاء العيد في مقرات عملهم بعيدا عن أهاليهم.

طوابير من المسافرين، وإزدحام، وتدافع، حتى أنه أصبح مشهدا مألوفا في كل مناسبة ، في كل محطات النقل بصفاقس ، ليتسبب في مشاكل كبيرة للمسافرين ناهيك عمّا يتربّص بهم من مخاطر خاصة وأن بعضهم ينتظر إلى ساعة متأخرة من الليل، حتّى أنّ الوضع بات يطرح عدّة استفهامات حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه المعضلة ، في ظلّ غياب العدد الكافي من سيارات الأجرة والحافلات، ليدفع المواطن البسيط ثمن الفوضى التي يعيشها قطاع النقل دون أن تتدخّل الجهات المعنية لوقف هذه التجاوزات.

فأين السلط الجهوية حيال هذا المشكل العويص؟ وهل الحل في زيادة عدد رخص النقل، أم في توفير عدد أكبر من الحافلات؟

وبالرغم من اتخاذ وزارة النقل إجراءات استباقية وبرامج استثنائية لتحسين الوضع، إلا أن الطلب الزائد وعدم التنظيم الكافي يؤثران سلبا على تجربة السفر ويسببان اكتظاظا وتأخيرا في محطات النقل..
فحافلات النقل بين المدن لا تستوعب العدد الكبير للمسافرين حتى وإن أمّنت الشركة سفرات استثنائية بمناسبة العيد، أما عن سيارات الأجرة فبالكاد تستطيع نقل المسافرين بين معتمديات الجهة، فما بالك بالنقل بين المدن.

أسامة بن رقيقة

مواضيع ذات صلة