صفاقس : أعوان لتسهيل حركة المرور أم أعوان لجمع الجباية؟

حركة المرور في صفاقس اصبحت لا تطاق والاختناق لم يعد منحصرا في اوقات الذروة لان كل الاوقات اصبحت ذروة وهذه الوضعية تتطلب وضع مثال مروري جديد للمدينة. وفي انتظار ذلك ورغم ما تقوم به مصلحة المرور بصفاقس من مجهود كبير بالنظر الى عدد الاعوان والسيارات المخصّصة لهم والتي لا تكفي تنظيم الحركة في قرية صغيرة فيتم تكليف بعض الاعوان لتيسير الحركة في المفترقات الدائرية الكبيرة والاساسية ومنها قرمدة والعين ومنزل شاكر وشارع الشهداء امام الاروقة ولكن وللاسف ورغم العدد البسيط للاعوان الا ان تكليفهم بمهمة مراقبة السيارات وتسجيل المخالفات يجعل من وجودهم كعدمه وهو ما جعل العديد من المواطنين يطلبون منا ان نبلغ اصواتهم ومطالبتهم بان يكون وجود اعوان المرور لتسهيل الحركة لا ان يكونوا اعوان جباية مهمتهم معاقبة المخالفين وتوفير مداخيل اضافية.

ويرون ان تكليفهم بمهام اخرى غير تنظيم حركة المرور يعتبر اثقالا لكاهلهم ويمنعهم من اداء مهمتهم ليتحملوا في الاخير لوم المواطن والمسؤول.

سؤال في الاخير لماذا لم يتفقد المكلف بتسيير ولاية صفاقس مفترقات المرور وأداء أعوان المرور في مدينة إختنقت؟؟؟

محمد امين