صفاقس : الشٍراء من الفايسبوك أو الإنترنت الغشّ ثم الغشّ

ازدهرت في السنوات الاخيرة التجارة الالكترونية وقد تكون هذه الطريقة هي مستقبل التجارة في كل العالم وفي تونس عرفت تطورا خاصة منذ ايام الحجر الصحي الشامل حيث التجأ المواطن الى الحصول على احتياجاته عن طريق الاتصال الالكتروني

في صفاقس وكما في بعض المدن لاحظنا اقبالا كبيرا على طلب الحاجيات عن طريق الانترنات وقد تضاعف عدد الشركات المختصّة واختلط الحابل بالنابل وازدهرت الغشّة والتحيل في كلّ أنواع السلع وهي اغلبها صينية المنشأ وتفنقد للجودة حيث عادة ما يكون شكلها وحجمها مخالفا لما يقع عرضه في الانترنت دون تعميم طبعا فثمة صفحات جادّة ويثق بها المواطن .

فكم من مواطن اقتنى حاجياته وعندما يتسلمها بعد ان يكون دفع ثمنها يفاجأ بانها ليست بنفس المواصفات التي طلبها ولكن هيهات فلن يجد من يحاوره او يبسط عليه شكايته وذلك بسبب عدم تقنين هذه المهنة وغياب المراقبة وسلبية المواطن في التعامل مع مثل هذه المستجدات ..والامر لم يقتصر على الالات الالكترونية بل تجاوزها الى المواد شبه الصحية والغذائيّة وهي جرائم لابد من ايجاد قانون يمنعها.

محمد