
صفاقس إفريقية تفترش الأرض في الجو الحار مع رضيعها في باب الغربي
تواجد الافارقة في صفاقس حقيقة لا يمكن التغاضي عنها وواقع نراه كل يوم في كل مفترقات صفاقس وفي باب الجبلي وباب بحر دون ان نصل طبعا الى العامرة وجبنيانة اين تجدهم بالآلاف
تواجدهم خلق حالات غير انسانية بالمرّة مثل الصورة التي نراها في باب الغربي وهي لسيدة افريقية تفترش الارض في باب الغربي بصفاقس وتنام فوق خرقة قماش وطرف كرذونة وبجانبها رضيعتها ولو ان الامر لا يعتبهما اليوم بفعل الطقس الجميل والحرارة ولكن قريبا تنتطلق تنطلق رحلة عذابهما تحت الامطار والبرد وانخفاض درجات الحرارة فهل سيصمد جسد الطفلة امام كل هذه العوامل ؟
اين المنظمات الانسانية والناشطين الاجتماعيين حتى يوفّلوا لهما ولغيرهما ظروفا افضل للحياة تضمن كرامتهم وترحمهم من العذاب والاهم من كل هذا هو ايجاد حل دائم لمعضلة تواجد الافارقة في تونس والظروف التعيسة التي يعيشون فيها بعيدا عن ما نسمعه من لغة خشبية لهذه المنظمات الدولية التي لا تفكر فيهم ولا تفكر الا في مصلحتها الذاتية
حافظ