
صفاقس: إنتشار العقارب في فصل الصيف يهدد سكان الأرياف.
ارتفاع درجات الحرارة في الآونة الأخيرة جعل العديد من الحشرات السامة تخرج من جحورها، خاصة العقارب، وهو ما يجعلها تدخل الهلع والخوف في نفوس المواطنين، لكونها ترسل سنويا العديد منهم إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاجات الخاصة وأحيانا إلى عداد الموتى، مثلما حدث خلال الأيام الماضية، بعد أن لقي طفل الثماني سنوات حتفه بعد أن لسعته عقرب في منطقة الحاج قاسم التابعة لمعتمدية منزل شاكر، نفس الشيء تكرر في مدينة الصخيرة حين فارقت شابة في مقتبل العمر الحياة متأثرة بلسعة عقرب.
هذا الأمر جعل متساكني بعض المناطق الريفية يطلقون صيحة فزع إلى السلطات المحلية والجهات الجهوية من أجل توفير أمصال كافية بجميع المراكز الصحية حتى لا يضطر المصاب الى التوجه إلى المستشفيات الجهوية والجامعية، خاصة و أن غياب الأمصال الخاصة بالحشرات السامة يفاقم معاناة السكان.خاصة وأن الاهمال يلاحق القطاع الصحي من طرف الجهات المسؤولة، حيث وأن المراكز الصحية لا تتوفر على الأدوية والأمصال الكافية، وسط غياب دراسات وأبحاث عن أنواع الزواحف الموجودة لتوفير اللقاح الخاص بهذه الأنواع وهو ما يجعل مهمة علاج المصابين في الحين غير واردة.
مناشدين أيضا السلط المسؤولة القيام بحملات رشّ واسعة ومكافحة العقارب بصفة منتظمة وإطلاق حملات توعية وتحسيسة لفائدة السكان حول سبل الوقاية.
أسامة