صفاقس : اداراتنا الجهوية لا تستبق الخطر قبل حدوثه …خطر داهم بطريق قرمدة
كثيرا ما نسمع عن حوادث خطيرة تحصل في غفلة من الجميع ويذهب ضحيّتها اشخاص كل ذنبهم انهم كانوا في التوقيت الخطإ وفي المكان الخطإ وبعدها يتذرع المسؤولون بالقضاء والقدر ويطلقون عنان الوعود المعتاد ولكن للاسف الواقع يكذّب كلامهم ووعودهم ويتكرّر نفس السيناريو والصورة المصاحبة قد لا يفهمها العديد ولكن ساوضحها هي صورة من طريق قرمدة كلم 8.5 وتمثل بقعا عديدة للماء ومصدرها جوف الارض وهذه البقع منذ ايام عديدة وتكبر يوميا لدرجة ان الماء اصبح يلتصق بعجلات السيارات وهو ما يعني حسب تفسيري ان تسرّبا للماء تحت الارض وقرب قنوات ديوان التطهير ولا احد يعلم هل هي تسرب للماء او لمياه الاوناس والنتيجة ان الارض تشبّعت وبدأ الماء بالظهور وقريبا (لا قدّر الله) قد يشهد الطريق انهيارا او انزلاقا تحت وطأة الشاحنات الثقيلة التي تمرّ بصفة دائما ناقلة الشعير او الحديد او مواد البناء
السؤال نطرحه على السادة المسؤولين اين استباق الخطر ؟ فالعطب ظاهر والخطر مؤكّد ولكن كالعادة ننتظر لنقول قدّر الله وما شاء فعل وهي لغة غير مقبولة من مسؤول كفئ
حافظ كسكاس






