صفاقس : الاطفال والمتسوّلات الافريقيات خطر على حركة المرور
اصبحنا نرى يوميا في كل مفترق وفي كل اضواء المرور وعند كل علامة قف تقريبا انواعا مختلفة من المتسوّلين واغلبهم من افارقة جنوب الصحراء وللاسف كلهم اطفال او بنات في مقتبل العمر يحملن رضّعا على الطريقة الافريقيّة ويستغلّون كل توقّف للحركة عند اشتعال الاضواء الحمراء ويتوزعون بين السيارات واغلبهم لا يمكن ملاحظته خاصة من اصحاب الشاحنات المرتفعة ولو ان الطاف الله مازالت تحميهم فان تواجدهم بتلك الطريقة وسط حركة مرور مجنونة يمكن ان يؤدّي الى كوارث ومصائب وضحايا ولو ان ما يحصل اليوم هو مجرّد تعطيل للحركة حيث اصبح السواق ينتبهون قبل الخروج خوفا من تواجدهم قرب العجلات
وحسب ما لاحظناه فان الامكان محجوزة لاصحابها ونرى يوميا نفس الوجوه في نفس الاماكن لتنتفي حكاية التسوّل بسبب الفقر وتصبح عملية ابتزاز مكشوفة وشغل عصابات اجرامية تستعمل النساء والاطفال في تجارة ممنوعة
التدخل ضروري ( ولو اننا نعرف جيّدا انه لن يحدث) لان ما نكتبه اليوم كتبناه عديد المرات ولكن بدون جدوى
حافظ




