
صفاقس : الباكالوريا على الابواب وحمّى الدّروس الخصوصيّة تشتعل
الباكالوريا وما ادراك ما الباكالوريا في صفاقس …حدث يمكن اعتباره من اخطر الاحداث في صفاقس ووسط العائلات ..حالة تاهّب قصوى انطلقت منذ بداية السّنة الدّراسية ووصلت الى ذروتها هذه الايّام وقريبا سيتجنّد اساتذة الاختصاص للتنقل من مكان الى آخر لتدريس مجموعات من التلاميذ …في صفاقس توجد اسماء في الدروس الخصوصية اشهر من نار على علم والسعيد من يستطيع احراز مكان في احدى مجموعاته والغريب ان لا احد يناقش الاسعار مهما كانت مرتفعة فالعبرة بالنجاح والتميّز والهدف الاسمى الشعب (النبيلة ) كما يطلقون عليها …
هذه هي صفاقس بداية من هذه الايام والى غاية انطلاق امتحانات الباكالوريا …حالة تاهّب قصوى وطوارئ تعيشها العائلات وكلمة السرّ هي ” اسسس خوك يراجع ….اسكت اختك تراجع ” فلا جهاز تلفزة يعمل فالجميع لا يناقش ولا يرفض طلبات الاولياء لتوفير اسباب الراحة والنجاح …والمادة هي اخر ما يلتفت اليه الولي رغم كل ظروفه فلا يرى مانعا في ان يقترض من البنك او من صديق فالمهم هو تجاوز هذه العقبة وليس فقط تجاوزها فذلك لا يهني له شيئا بل التميّز واحراز معدّل كبير يضمن له اختيار الشعبة التي يريدها ..
الف مبروك للناجحين مسبقا
حافظ