صفاقس : التعاطي الفاشل مع النفايات المتفاقمة طال عديد الميادين

بعد اقرار وزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي  فشلها في تعاطيها مع  ازمة النفايات بصفاقس اثناء زيارتها لصفاقس السنة الماضية  واعلانها أنذاك  ان ليس هناك حلولا عاجلة لاشكالية التلوث  بصفاقس وما حولها  …وبعد  فشل والي صفاقس الاسبوع الماضي في تركيز مصب للنفاياث المزمع  احداثه  بمنطقة الزوايد  بطريق قرمدة على بعد 45 كم من مدينة صفاقس والذي تصدى له اهالي المنطقة بقوة  اثر تصريح الوالي بالاستنجاد بالجيش لتأمين المصب. .تردى الوضع في البلاد على جميع المستويات وازداد الوضع سوءا مع  سعي السلطات  المركزية والجهوية والمحلية لتجميل جزيرة جربة وما حولها لغاية اقناع  الوافدين الى تونس للمشاركة في قمة الفرنكفونية بجربة اواخر شهر نوفمبر الجاري  بنظافة تونس وجمال  مدنها وجذورها  واغتنام فرصة عقد القمة بجربة   لتفديم وجه تونس الجميل للوافدين على الجزيرة من المشاركين في القمة او ضيوفها او الاعلاميين  المواكبين لأأحداثها.وفسح المجال للاعلايين  لتثمين دور فرنسا في التقريب بين الدول المستعملة للغة الفرنسية .وبالمناسبة  ادعو اعلامينا  للتسلح بالوطنية والكف عن  التحدث  بلغة مزدوجة تطغى عليها اللغة الفرنسية امعانا في التذلل ازاء لغتهم العربية  وتمجيدهم للغة المستعمر الفرنسي الذي انتصب  ببلادنا   حوالي ثمانين سنة وغادرنا بعد ان  ركزت لغتها والحقتنا  بمنظمة الفرنكوفونية التي  تشمل البلدان التي استعمرتها سابقا… وتمكنت بذلك من زرع محبين لها و موالين  لها ومحبين للغتها بل ومتشبثين بها الى درجة تبجيلها في  تحدثهم فيما بينهم سواء بالبيوت أوالشارع أو وسائل الاعلام المسموع   والمرئي الذي يشهد لدينا اكتساح اللغة الفرنسية بلا حدود ولا حسيب ولا رقيب …والاغرب ان  المسؤولين  في اي قطاع لا  يحركون ساكنا  وكأن الشأن لا قيمة له…. والنتيجة  تهاوي اللغة العربية  ..

محمد الطريقي