صفاقس : المواطن في حالة غضب من فواتير الصُوناد المُنتفخة!!
غير بعيد لم يكن المواطن يشتكي بهذه الكيفية من فواتير الكهرباء والماء.. حيث كانت معتدلة وكان رفع العدّاد يتم في وقته.
أما اليوم فإن أعوان الصوناد لا يرفعون العداد في التاريخ المحدّد للعملية ويتأخّرون بشهر أو شهر ونصف وعندها سيكون الرفع خاصا بكمية استهلاك لمدة تقارب الخمسة أشهر وبالتالي تضاعف الأمتار المكعّبة المستهلكة وكنتيجة حتمية لذلك يرتفع سعر المتر المكعب الى أكثر من 900 مليما ويمر الحريف مباشرة إلى السعر الأقصى.
أغلب المواطنين يرون في ذلك عملية مقصودة من الصوناد وهي عملية خبيثة وغير إنسانيّة فحريف الصوناد الذي كان يدفع بين 30 و50 دينارا لاستهلاك ثلاثة أشهر قفز المبلغ إلى أكثر من 100 و120 دينارا للمواطن الذي يستهلك الماء بصفة عاديّة.
حرفاء الصوناد بصفاقس يطالبونها بالالتزام بالوقت القانوني لرفع العدّاد أو قبول ما يصرح به الحريف وهي عملية مرفوضة في الصوناد عكس الستاغ… ولبناء جسور الثقة من جديد بين هذه الشركة الوطنية والمواطن يجب الابتعاد عن هذه التصرفات التي تسيء للشركة.
أمين





