صفاقس : المواطن يتذّمر من إرتفاع أسعار الغلال.

لا حديث هذه الأيام في كامل ولاية صفاقس، سوى عن الإرتفاع الكبير في أسعار الغلال، حيث عبر عدد كبير من المواطنين عن إمتعاضهم من إلتهاب الأسعار، متسائلين عن أسباب هذه الزيادات المفاجئة، في وقت تضررت فيه القدرة الشرائية للمواطنين بسبب التهاب أسعار كل المواد الغذائية، والأساسية، بالرغم أن هذا الفصل هو ذروة الإنتاج والاستهلاك بالنسبة لأصناف كثيرة من الغلال.

هذا الارتفاع غير المبرر أصبح يشكل عبئا إضافيا على ميزانية العائلة حتى الميسورة منها.
وهذه عينة عن الأسعار:
عوينة 4500 حتى 10000
خوخ 5000 حتى 7500
مشمش 4000 حتى 6500
دقلة 10000
فراولة 7000
تفاح 16000
قارص4500

ويُرجع المهنيون هذه الزيادة نتيجة ارتفاع الطلب خلال هذه الفترة من السنة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الأسعار في الأسواق المحلية.

كما أن هذه الزيادة تتزامن مع ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، مما ساهم في تفاقم الأزمة الحالية.
الفلاح بدوره يشتكى من ارتفاع أسعار المحروقات وغلاء الأسمدة بنسبة كبيرة.

إزاء هذا الغلاء الفاحش بل “القبيح” لأسعار الغلال في ولاية صفاقس يطالب المواطنين الجهات المسؤولة بالتدخل لضبط الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، عبر تشديد الرقابة على أصحاب شركات التبريد، والضرب بيد من حديد على المضاربين بأسواق البيع، إذ لا يُعقل أن يتم بيع محتوى شاحنة من الغلال ثلاث أو أربع مرات قبل وصولها إلى الأسواق.

أسامة بن رقيقة.