صفاقس : الهويّة الرّقميّة… لماذا عجز المشغّل عن الدّخول الى البوّابة ؟
الهويّة الرّقميّة احتلت كل المنابر والكل يدعو لها ويشجع المواطن على الانخراط فيها حتى يصبح للرقمنة معنى وحتى يحافظ الفرد على كل اسراره وخصوصياته.
المواطن استبشر وقام بالمرحلة الاولى من الانخراط عبر الهاتف الجوّال وللامانة كانت العملية سهلة وسلسة الى ان يطلبوا منك عبر ارسالية قصيرة ان تتصل بمشغل الهاتف لتفعيل الانخراط..
الى حد هذه اللحظة كل شيء يسير طبيعيا وعاديا الى ان تذهب للمشغل عندها يحاول ثم يحاول ثم يعلمك ان البوابة لا تفتح وعليك بالعودة مرة اخرى.. وعلمنا ان البوابة لم تفتح ابوابها من شهر رمضان الفارط وبالتالي توقف كل شيء في عالم الرقمنة فماذا يحصل ؟ وهل الرقمنة لتسهيل قضاء حاجات المواطن او لمجرّد كلمة رنانة اسمها “الرقمنة” ؟ نسال وننتظر الاجابة…
حافظ